الاحتلال يفبرك… والبركة بالسكّين…
ليست المرّة الأولى التي يفبرك فيها الاحتلال قصصاً لإخفاء جرائمه الشنيعة بحقّ الشعب الفلسطيني، وهنا صورة موثّقة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن شاب فلسطيني قرب مجمّع استيطاني «غوش عتصيون» مقام على أراضي المواطنين جنوب مدينة بيت لحم، كانت شرطة الاحتلال قد أطلقت عليه النار بتهمة دهس مواطنين بحجة دهسه مستوطنين اثنين وإصابتهما بجروح طفيفة. وادعت المصادر «الإسرائيلية» في وقت سابق أن سائقاً فلسطينياً أقدم على دهس مستوطنين اثنين بشكل متعمد وأصابهما بجروح تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة. وقال حازم العملة، شقيق الشهيد، بأن شقيقه يعمل نجاراً وقد ذهب الى مدينة بيت لحم اليوم، لاحضار طلبية والعودة الى بيت أولاً، لكن لغاية الآن لم يعد». وبعد إطلاق الاتّهام عليه تمّ وضع سكّين بجانب جثّته وذلك لتبرير قتله.
الناشطون تداولوا الصورة بكثرة وقال أحدهم: «يعملو الي بدهم ايااه ويضلو يكذبو… واحنا ليش لنبرر مثلاً ؟؟ اها طعن ودهس وقتل الف ما حدا الو عنااااا أرضنا وبدنا نطلعهم منهاا بالمنيح بالعاطل هاي أرضنا»، فيما قال آخر: «بعدين السكين نضيفه طب وسخوها اعملووو اشي شكلو ما الهم عالهولييود»… إلى العديد من التعليقات الأخرى الساخرة من الاحتلال وفبركاته.