زيارة الأسد لموسكو تأكيد استمرار تحالفهما في مكافحة الإرهاب
خطفت زيارة الرئيس السوري بشار الأسد موسكو ولقاؤه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأضواء الإعلامية وفرضت نفسها حدثاً رئيسياً على شاشات القنوات الفضائية، لما تحمله من رسائل متعدّدة وعلى الاتجاهات كافة، لا سيّما الدور الروسي السوري في مكافحة الارهاب، فضلاً عن دور إيران التي وفّرت دعماً كبيراً لسورية التي دلّت الأحداث والتطورات، بعد خمس سنوات من الأزمة، على تمسّكها بسيادتها واستقلالها ووحدتها.
وفي السياق، رأى السفير السوري في موسكو رياض حداد، أنّ لقاء الرئيسين بوتين والأسد في موسكو، هو دلالة على جديّة الجهود الروسية في مكافحة الإرهاب في سورية هذه المرحلة.
وأكّد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان أنّ ليس لدى بلاده أي مقاتلين في سورية، وأن زيادة المستشارين العسكريين الإيرانيين فيها جَرَت بطلب من الحكومة السورية بهدف مكافحة الإرهاب.
لقاء القمة بوتين – الأسد لم يحجب اهتمام الإعلام العالمي بالاعتداءات «الإسرائيلية» على الفلسطينيّين، التي فجّرت انتفاضة جديدة، فالإرهاب الصهيوني لا يختلف كثيراً عن إرهاب «داعش» و«النصرة» ولا عن محاولات وزير الخارجية الأميركي لاحتواء الانتفاضة، فأكّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار، أنّ زيارة جون كيري المرتقبة للمنطقة، لن تنجح في احتواء انتفاضة القدس، متوقعاً تصاعد أحداثها وعملياتها البطولية.