عبد اللهيان لـ«قناة 4 البريطانية»: زيادة المستشارين الإيرانيين في سورية بطلب منها

أكّد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان أنّ ليس لدى بلاده أي مقاتلين في سورية، وأنّ مشاركة المستشارين العسكريين الإيرانيين فيها جرت بطلب من الحكومة السورية بهدف مكافحة الإرهاب.

وقال عبداللهيان: «نظراً إلى أنّ إجراءات أوسع نطاقاً تُتَّخذ لمكافحة الإرهاب في سورية، وأنّ روسيا تقدّم دعماً جاداً لمكافحة الإرهاب فيها بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين، فإنّنا قمنا بزيادة عدد مستشارينا العسكريين لمكافحة الإرهاب بناءً على طلب من دمشق».

وأضاف: «لدينا علاقات استراتيجية مع روسيا، والإجراءات المشتركة بين طهران وموسكو لمكافحة الإرهاب في سورية ليست تكتيكية، بل من أجل أمن المنطقة والعالم في ضوء مراعاة القضايا الاستراتيجية، وأنّ التعاون المشترك يؤكّد عمق العلاقات بين الجانبين. وهدف إيران في سورية هو مكافحة الإرهاب بشكل جاد، مشيراً إلى مساعي طهران لإرساء الاستقرار في سورية».

ولفت إلى كارثة منى في السعودية مؤخراً وقال: «إنّ دولاً عدة تتّهم إيران بانتهاكها حقوق الإنسان هي من أكبر المنتهكين له، وإنّ كارثة منى كانت إحدى الحالات التي حدثت بسبب سوء إدارة السعودية لها والمؤسف أنّ أيّة دولة غربية لم تُدِنْ انتهاك حقوق الإنسان، في ما يخص توفير الأمن للحجاج الإيرانيين وغيرهم».

أضاف: «من ناحيةٍ أخرى، فإنّ النساء والأطفال يُقتلون بسبب الغارات والقصف السعودي في اليمن منذ سبعة أشهر، ولا يشير أحد إلى هذا الانتهاك لحقوق الإنسان، لكن بالنسبة لإيران فإنهم يريدون أن يتّهموها بانتهاك حقوق الإنسان من خلال اختلاق السيناريوات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى