شهيد فلسطيني في منطقة بيت شيمش
استشهد فلسطيني وأصيب آخر بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في منطقة بيت شيمش في فلسطين المحتلة 48. وقالت وسائل إعلام العدو إن الشهيدين كانا يعتزمان تنفيذ عملية طعن في المنطقة.
وكان الشاب الفلسطيني محمد شلالدة استشهد بنيران قوات الاحتلال بعد تنفيذه عملية دهس أدت إلى إصابة خمسة جنود «إسرائيليين» قرب مفترق بيت أمر في الخليل. يأتي ذلك بعد ساعات على استشهاد فلسطيني في رام الله برصاص الاحتلال بعد عملية طعن في مستوطنة آدم. كما استشهد مسن في الخليل جرّاء استنشاقه الغاز المسيل للدموع، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ مطلع الشهر إلى 56 شهيداً في الضفة وقطاع غزة.
من جهة ثانية، أقدم فلسطينيون للمرة الثانية على إحراق علم المحتل عند مدخل مدينة اللد في فلسطين المحتلة عام 1948.
وفي السياق، دعت «حماس»، الجماهير الفلسطينية الغاضبة إلى الخروج والمشاركة الحاشدة في جمعة الغضب والمواجهات الجديدة مع جنود الاحتلال الصهاينة، في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، وجهت الحركة، في بيان، نداءها إلى جميع أبناء الضفة الغربية، إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة بالمسيرات والتظاهرات التي ستنطلق عقب صلاة الجمعة مباشرة، في المحافظات كافة، وإلى مواصلة إشعال المواجهات في مختلف نقاط التماس مع قوات الاحتلال.
وجددت الحركة الدعوة للجماهير إلى الاكتفاء برفع علم فلسطين في الفعاليات كافة، تأكيداً على رسالة الوحدة الوطنية، والتماسك الشعبي خلف خيار مقاومة المحتل.
وأشارت حماس إلى أن الجماهير الغاضبة التي ستخرج غداً الجمعة، ستوصل رسالة للاحتلال بأن حملات الاعتقالات لن تثني الشعب عن مواصلة وتصعيد انتفاضة القدس، وأن تلك الاعتقالات ما هي إلا محاولة بائسة لوقف المد الجارف للانتفاضة التي لن تتوقف.
وباركت حركة حماس عمليات المقاومة البطولية التي آلمت وتؤلم العدو من كل جانب، مبرقة التحية لمنفذيها ولأهاليهم الصابرين المحتسبين، داعية للشهداء الأبرار بالرحمة والقبول.
إلى ذلك، أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن أعداد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال ارتفعت في الأسابيع الأخيرة بشكل كبير، وذلك نتيجة تصاعد عمليات الاعتقال التي تستهدفهم في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية وفي مقدمها القدس، حيث وصلت أعدادهم إلى 280 طفلاً أسيراً.
وقال رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز: «إن الاحتلال يعتبر أطفال فلسطين هم وقود الانتفاضة الشعبية التي اندلعت منذ شهر في أنحاء الضفة الغربية والقدس وغزة وحتى في الداخل الفلسطيني، لذلك يتعمد اللجوء الى إرهابهم بالاعتقال والقتل والتعذيب، حيث شن حملة اعتقالات واسعة منذ بداية الشهر الحالي طاولت ما يزيد على 600 مواطن كان للأطفال نصيب كبير منها وصل الى 30 في المئة من إجمالي من تم اعتقالهم.
وأضاف الأشقر، أن هذه الاعتقالات التعسفية رفعت عدد الأسرى الأطفال بنسبة 35 في المئة عما كانت عليه أعدادهم قبل انتفاضة القدس، حيث كان عددهم 210 من الأسرى الأطفال، بينما ارتفعت لتصل الى 280 طفلاً وهذا العدد مرشح للزيادة خلال الايام المقبلة نتيجة استمرار علميات الاعتقال اليومية التي تستهدف كل شرائح الشعب الفلسطيني وفي مقدمهم الأطفال.