أشبال وزهرات منفذيات المتن الشمالي وبيروت والشوف في «القومي» يزورون المعالم الحزبية في ضهور الشوير
نظمت نظارات التربية والشباب التابعة لمنفذيات المتن الشمالي والشوف وبيروت في الحزب السوري القومي الاجتماعي نشاطاً مشتركاً في ضهور الشوير، تخللته محطات عند المعالم الحزبية، بدأت بوقفة عند تمثال الشهداء، في شارع الاستشهادية سناء محيدلي، ثمّ مسيرة إلى نصب الزعيم، حيث أدّى الطلبة المشاركون التحية ووضعوا إكليلاً من الزهر، كما زاروا دار سعاده الثقافية الاجتماعية، وزاروا عرزال المعلم.
وشارك في النشاط منفذ عام المتن الشمالي سمعان الخراط، ناظر الإذاعة والإعلام في منفذية المتن الشمالي هشام الخوري حنا، ونظار التربية والشباب في منفذيات المتن الشمالي وبيروت والشوف عمر طعمة، نور بو صنايع ونجاد الأحمر، ومدير مديرية الشوير نبيل أبو سمرا.
وقد القى الخوري حنا كلمة ترحيب بالمشاركين، وأشار إلى رمزية تمثال الشهداء الذي يخلدهم جميعاً، فهم قاوموا المحتلّ اليهودي، وحاربوا مشروع الفتنة والتفتيت، وبنضالهم وتضحياتهم ودمائهم الزكية هزموا العدو وأسقطوا مشروع التقسيم الذي حملته القوى الطائفية.
وعند تمثال الزعيم قال الخوري حنا: من هنا انطلقت النهضة التي غيّرت وتغيّر وجه التاريخ، فتحية لكم أيها الجيل الجديد، البعيد عن المفاسد، والذي يتمتع بالنقاء والصفاء، ويمتلك إرادة التغيير، والقلوب الشجاعة، وأمام هذا النصب الذي يجسّد وقفة العز، وقيم الحرية والواجب والنظام والقوة، أقول لكم اعتصموا بالمعرفة، فقد رأى سعاده أنّ المعرفة قوة، وتسلحوا بمبادئ الحزب وفكره.
أضاف: لقد حدّد زعيمنا أعداء هذه الأمة، فهم اليهود في جنوبها، والأتراك في شمالها، وصنّفنا حركة هجومية على المفاسد والطائفية والإقطاعية، لذا نحن حركة مقاومة من أجل سيادة وحرية واستقلال أمتنا، ولا بدّ أن تنتصر إرادتنا.
وأشار الخوري حنا في كلمته في دار سعاده الثقافية الاجتماعية إلى أنّ قوى الانعزال دمّرت هذه الدار، لكن القوميين حولوا الركام إلى صرح كبير يجسّد قيم ومبادئ وثقافة تسعى لمحو الجاهلية والرجعية التي كانت ولا تزال متفشية في نفوس القوى الطائفية.
وعند عرزال الزعيم تحدث عضو المجلس القومي إيلي عون عن رمزية العرزال عند القوميين، ودعا الطلبة إلى التسلح بفكر سعاده لأنّ في هذا الفكر علاجا شافياً من كلّ الأمراض والعلل التي تسود مجتمعنا.
واختتم النشاط بمأدبة غداء.