رئيس وزراء كندا الجديد يسرق قلوبهن
اكتسح رئيس الوزراء الكندي الجديد جاستن ترودو مواقع التواصل الاجتماعي في وقت قياسي، ليسطع نجمه عقب نجاحه في أخذ زمام السلطة من المحافظين بعد 9 سنوات وتحويل كندا إلى الليبراليين.
جاستن ترودو، صاحب الـ43 سنة تمكن من الفوز على خصومه رغم النقد والسخرية التي واجهها خلال الفترة الأخيرة ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده.
وغصت شبكات التواصل الاجتماعي بصور ترودو وأخباره بخاصة بعد أن بات ينافس أكثر المشاهير وسامة في العالم بمن فيهم الممثل الأميركي جورج كلوني.
ونجح نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار اليوت ترودو في تجاوز الهزيمة الساحقة التي لحقت بالليبراليين في انتخابات 2011، بعد عامين فقط على توليه قيادة الحزب.
وخاض هذا الهاوي للملاكمة حملة لا يشوبها أي خطأ تقريباً وكان جيداً في كل المناظرات بما في ذلك على صعيد السياسة الخارجية التي يفترض أنها نقطة ضعفه.
وركز ترودو في حملته على الدفاع عن الطبقة الوسطى ورغبته في تحسين صورة كندا في الخارج عبر تقديم نفسه على أنه يسعى إلى جمع الكنديين في بلد يشهد استقطاباً كبيراً.