لافروف: شاركوا في الحرب…

– الاجتماع الرباعي الذي عُقد في فيينا حول سورية بشراكة روسية أميركية سعودية تركية كان فرصة ليكتشف السعوديون كيف يخاطب الروس الأميركيين في الاجتماعات المغلقة.

– يظنّ السعودي أنّ أميركا التي يعاملها كسيد لا يُرَدّ لها كلمة، ويعاملها الجميع كذلك، وأنه يكفي أن يطلب الأميركي حتى يُطاع، وأنّ ما يجري في الخارج هو تساهل من الأميركي مع الآخرين ليختلفوا معه ولكنهم سمعاً وطاعة في داخل الاجتماعات.

– لا يستطيع العبيد أن يتخيّلوا سواهم إلا مثلهم عبيداً.

– اكتشف السعودي أنّ ما تفاهم عليه مع الأميركي قبل اللقاء مع الوزير الروسي لافروف لم ينفعه بشيء.

– دخل الثلاثة الأميركي والسعودي والتركي لطرح مستقبل الرئيس السوري في المستقبل، فردّ لافروف يجب أن نكون سوريين ليحق لنا ذلك، فمستقبل الرئيس يقرّره شعبه وقد انتهى عهد الاستعمار الذي كانت تمارَس فيه الوصاية على الشعوب، ومَن يدّعي أنّ الشعب السوري لا يريد رئيسه عليه تقديم آلية قانونية تسمح بهذا الاستنتاج وآلية تخوّله النطق بلسان السوريين.

– قال الثلاثة نتشارك الحلّ السياسي.

– قال لافروف شاركوا في الحرب أولاً…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى