جمعة الغضب… شهيد و65 جريحاً فلسطينياً

استشهد الفلسطيني يحيى هاشم متأثراً بجروح أصيب بها قبل 7 أيام باعتداءات الاحتلال على قطاع غزة، وأمس أصيب 65 فلسطينياً في مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال «الإسرائيلي» في الضفة الغربية والأطراف الشرقية لقطاع غزة، وذلك في جمعة الغضب التي دعت إليها حركة «حماس» والفصائل الإسلامية والوطنية، في اليوم الثالث والعشرين لانتفاضة القدس.

وأفاد موقع «المركز الفلسطيني للإعلام» أمس أن 28 شخصاً أصيبوا في الضفة و32 في غزة، وذلك في عشرات نقاط التماس بالضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في بيان: «إن 28 إصابة بالرصاص سجلت في المواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس ورام الله وبيت لحم والخليل إحداها خطيرة منذ صباح أمس وحتى المساء».

وأضافت الوزارة في بيان مقتضب إن 21 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي، فيما أصيب 7 آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وذكرت أن 4 شبان أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، في مواجهات مع الاحتلال قرب نابلس، حيث جرى إدخالهم لمستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج.

وفي رام الله أصيب 8 مواطنين بالرصاص الحي، أحدهم طفل أصيب برصاصة بالبطن وحالته الصحية خطرة جداً، إضافة إلى إصابة بالمطاط، ودخلوا مجمع فلسطين الطبي برام الله لتلقي العلاج.

وأصيب 5 مواطنين بالرصاص، إحداها بالرصاص الحي و4 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في المواجهات مع قوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، وجرى نقلهم إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.

وفي الخليل، أصيب 8 مواطنين بالرصاص الحي، كما أصيب شابان بالرصاص المطاطي بالرأس.

من جهة أخرى، أعلن الدكتور الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة ، أن إجمالي الإصابات شرق القطاع وشماله ارتفع إلى 32 إصابة مساء اليوم.

وأشار إلى إصابة 6 شباب شرق خان يونس بينهم اثنان أصيبا بأعيرة نارية، كما أصيب شابان شرق مخيم البريج ليرتفع عدد الإصابات في المنطقة إلى 8 إصابات اليوم.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة إن 18 شاباً أصيبوا في المواجهات مع الاحتلال في قطاع غزة، منهم 11 بالرصاص الحي، و4 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و3 بقنابل الغاز.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن عدم تسوية القضية الفلسطينية يصبّ في مصلحة الإرهابيين في الشرق الأوسط، ويساعدهم في تجنيد مزيد من الأنصار.

وصرح الوزير الروسي بعد لقاء عقده أمس مع نظيره الأردني ناصر جودة على هامش اللقاءات الدولية الجارية في فيينا بخصوص الأزمة السورية قائلاً: «واثقون من أن عدم تسوية القضية الفلسطينية منذ عقود طويلة يعدّ من أهم العوامل التي تسمح للإرهابيين بتجنيد الشباب في صفوفهم».

وذكر لافروف أن الطرفين الروسي والأردني أعربا خلال اللقاء عن قلقهما العميق من تصعيد التوتر في العلاقات بين إسرائيل وفلسطين ولا سيما التوتر في القدس الشرقية.

واعتبر الوزير الروسي أنه بالتزامن مع الجهود لزرع فتيل التوتر في القدس الشرقية، يجب أيضاً مضاعفة الجهود من أجل استئناف المفاوضات كاملة النطاق حول التسوية الشرق أوسطية الشاملة.

بدوره قال جودة إن التوتر حول الأماكن المقدسة في القدس أصبح برميل بارود يهدد ليس المنطقة فقط بل والعالم برمته.

واعتبر أن التطورات الأخيرة تأتي نتيجة مباشرة لاستمرار احتلال الأراضي الفلسطينية والتطاولات «الإسرائيلية» على الأماكن المقدسة.

وأكد جودة أن بلاده تنوي التعاون مع الاتحاد الروسي في ما يخص تسوية النزاع الفلسطيني «الإسرائيلي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى