استعدادت بين أربيل وبغداد لحلّ المشاكل بين الثنائية
أبدى رئيس حكومة منطقة كردستان نيجرفان بارزاني، أمس، استعداده لزيارة بغداد لمعالجة المشاكل بين الجانبين، مؤكداً أهمية معالجة المشاكل عبر الحوار.
وقال بارزاني في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، عقب اجتماعه مع القنصل الألماني في أربيل مارك آشيهورن، إن «حكومة إقليم كردستان مستعدة لزيارة بغداد من أجل حلّ المشاكل بين الجانبين».
وأكد البارزاني «أهمية معالجة المشاكل عبر الحوار».
وفي سياق منفصل، قدم بارزاني «شكره للحكومة الألمانية لتقديم المساعدات العسكرية التي ساهمت في ترجيح الكفة لمصلحة البيشمركة في ميدان المعركة»، معرباً عن أمله في «تطوير العلاقات بين الجانبين».
يذكر أن بارزاني اتهم، في 6 تشرين الأول الجاري، بغداد بعدم الالتزام بتطبيق الاتفاق النفطي، فيما أكد أن الإقليم يؤمن بالحوار لحل المشاكل مع بغداد.
وتواجه حكومة أربيل التي تسيطر عليها أسرة بارزاني منذ 1991 مشاكل كبيرة مع شركائها الآخرين من الأكراد بشأن رئاسة الإقليم وتوزيع الحصص الوظيفية والموارد المالية والمساعدات الخارجية وطبيعة العلاقة مع المركز الحكومة الفيدرالية والقوى الخارجية.
ميدانياً، أكد وزير الدفاع العراقي لـ«آر تي» أن عمليات تطويق الرمادي مستمرة وفق الخطط الموضوعة، مشيراً إلى أن جميع قواطع العمليات تحقق تقدماً ميدانياً على الأرض من قبل القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي.
وتشارك القوات العراقية مع أبناء العشائر في عمليات مواجهة تنظيم «داعش» في الأنبار وصلاح الدين، ويعتمد التنسيق بين الطرفين على خبرة أبناء العشائر في مناطقهم وتقديم الدعم لهم من قبل الأمن العراقي.
وكان سلاح الجو العراقي قضى على عدد من إرهابيي «داعش» بينهم متزعمون وانتحاريون في قضاء القائم غرب محافظة الأنبار.
ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن قيادة العمليات المشتركة قولها في بيان «إن خلية الصقور الاستخبارية قامت برصد اجتماع لمتزعمين في تنظيم «داعش» الإرهابي في مقر الحسبة في مدينة القائم كان يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في العراق وتمكنت بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة من هدم المبنى بضربة جوية والقضاء على من فيه».
وأضافت قيادة العمليات: «إن الطائرات أجهزت في هجوم لاحق على وكر يتبع لما يسمى «ولاية بغداد» يختبئ فيه انتحاريون في مدينة القائم ويتم تجهيزهم فيه لتنفيذ عمليات انتحارية في العراق «مشيرة إلى أن العمليتين أدتا إلى قتل العشرات من عصابات «داعش» الإرهابي بينهم متزعمون وإصابة عدد كبير».
من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام العراقي أن طيران الجيش العراقي دمر مجموعة من السيارات الملغومة في منطقة الشريف عباس غرب سامراء، فيما ضبطت الشرطة الاتحادية معملاً لتفخيخ السيارات قرب خط التماس في الصينية و150 عبوة ناسفة على شكل مساطر مزدوجة خلال تطهير السوق في منطقة الصينية بقضاء بيجي.
إلى ذلك، قصفت قوات الحشد الشعبي بالصواريخ وكرين لإرهابيين أجانب في حيي الجولان والضباط وتجمعاً لسيارات تحمل إرهابيين في منطقة الأزركية في الفلوجة وتجمعاً آخر في شارع الثرثار ومقراً في الفلوجة القديمة ومستودع عتاد في حي جبيل ومعملاً لتلغيم السيارات في منطقة الزوية.
وكانت القوات العراقية قضت أمس على عدد من الإرهابيين في محافظة الأنبار كما أحبطت مخططاً لتنفيذ تفجيرات إرهابية في محافظة كركوك.