وفود هنّأت سعد بإحباط محاولة اغتياله و«الشعبي الناصري» شكر الأمن العام

تستمر الوفود السياسية والحزبية والشعبية بتوافدها إلى مكتب الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد لتقديم التهنئة له بعد إحباط خطة الاغتيال التي كانت تحضّر لها جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم «داعش».

ومن بين الزائرين: وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفد من الهيئة الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري، وفود من اللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة، وفد من الهيئة النسائية الشعبية، وفود من فروع التنظيم في منطقة صيدا، ووفود من المؤسسات والهيئات والجمعيات، إضافة إلى العديد من الشخصيات العامة.

كما تلقى سعد سلسلة من الاتصالات المهنئة ومستنكرة محاولة استهدافه، ومن بين المتصلين: مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، المطران إيلي حداد، المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور، الدكتور خالد حدادة، المحامي عمر زين، العميد عصام حداد.

وأصدرت اللجنة المركزية للتنظيم «الشعبي الناصري» بياناً، تناولت فيه أهداف خطة سعد التي أحبطها جهاز الأمن العام، فشكرت «الجهاز وسائر الأجهزة الأمنية»، مؤكدة «إصرار التنظيم على متابعة نضاله من أجل حماية لبنان في مواجهة التحديات المصيرية الخطيرة التي يتعرض لها».

اللجان والروابط الشعبية

وأصدر تجمع اللجان والروابط الشعبية بياناً اعتبر فيه «أن استهداف المناضل والرمز العربي التقدمي الناصري أسامة سعد ليس مستغرباً، فهو إبن بيت قدّم الكثير للبنان وفلسطين والعروبة، وقائد تنظيم حارس لأصالة مدينة هي بوابة المقاومة ولهوية جامعة هي ضمانة للأمة في وجه كل المتآمرين على وحدتها ونهضتها».

ودعا كل القوى إلى «التلاقي حول مشروع للتحصين الوطني يتجاوز كل الصراعات الثانوية ويغلق كل ثغرة تنفذ منها مخططات الغلو والتطرف والتوحش وإثارة الفتن التدميرية وزعزعة الامن والاستقرار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى