دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
«يا لسعادة من سوف يشهد نهاية تدمر، هذه المدينة التي ساعدت في هدم الهيكل الأول والثاني».
هذه العبارة ما كانت لتدخل صباحي، وتتحوّل إلى إحدى دردشاتي، لو لم تكن مأخوذة من كتاب «التلمود» الأكثر قداسة في الديانة اليهودية.
فمنذ أن بدأت «داعش» و«النصرة» وغيرهما من الفرق المتشدّدة في تدمير التراث الحضاري السوري، وفي اللحظة التي دخلوا فيها مدينة تدمر وارتكبوا فظاعاتهم، تساءلنا: لمصلحة من ترتكب هذه الجرائم؟ وكان الجواب يأتي على الظّنة: لمصلحة اليهود!
اليوم، ونحن نقرأ هذه العبارة المأخوذة من تلمودهم، ما عاد الاتهام ظُنّة… صار الاتهام موثّقاً.