الأزمة داخل الأسرة الحاكمة السعودية إلى الواجهة مجدّداً
لا يمكن إخفاء الأزمة الطارئة داخل أسرة آل سعود الحاكمة في مملكة الرمال. وتتوالى التقارير الأجنبية المتحدّثة عن تفاقم هذه الأزمة، وتزايد عدد المطالبين برحيل سلمان وتنصيب غيره، بعدما وصلت الأمور في المملكة إلى دركٍ لا تستطيع الخروج منه إلا بحلول جذرية.
في هذا الصدد، قال أمير سعوديّ منشق إن ثمانية من أصل 12 من أبناء العائلة السعودية المالكة يدعمون التحرّك لعزل الملك سلمان من منصبه، كما حدث مع شقيقه الملك سعود العام 1964، وفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية التي أشارت إلى أن الأمير المنشق وصف الملك سلمان بالحاكم المريض. ولفتت الصحيفة إلى أن الأمير السعودي الذي رفض الكشف عن اسمه لاعتبارات أمنية، قال إن هناك دعماً متنامياً لعزل الملك سلمان، 79 سنة، وتولية شقيقه الأصغر الأمير أحمد بن عبد العزيز، 73 سنة، الذي كان يُشغل منصب وزير الداخلية، مشيراً إلى أن الملك سلمان يعاني من المرض.
وتابعت «إندبندنت»: قال الأمير السعودي إن غالبية واضحة من رجال الدين الأقوياء في الدولة ــــ الذين يوصفون بالعلماء ـــــ سيدعمون انقلاب القصر على الملك سلمان. مشيراً إلى أن 75 في المئة من العلماء ورجال الدين يفضّلون تولي الأمير أحمد بن عبد العزيز زمام الأمور في المملكة.
أما في ما يخصّ سورية، فقد نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية تقريراً قالت فيه إن إدارة أوباما تخوض نقاشاً جديداً حاداً حول ما إذا كانت ستنشر قوات عسكرية أميركية لتأسيس مناطق حظر جوّي وملاذات آمنة في سورية لحماية المدنيين المحاصَرين في الحرب. وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض لا يزال مشكّكاً للغاية إزاء الفكرة، إلا أن أزمة اللاجئين المتفاقمة في أوروبا، وتدخل روسيا عسكرياً في سورية، قد زادا الضغوط على الرئيس الأميركي لاتخاذ إجراءات أكثر قوة.
«إندبندنت»: أكثرية أمراء العائلة المالكة تدعم التحرّك لعزل سلمان
قال أمير سعوديّ منشق أن ثمانية من أصل 12 من أبناء العائلة السعودية المالكة يدعمون التحرّك لعزل الملك سلمان من منصبه، كما حدث مع شقيقه الملك سعود عام 1964، وفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية التي أشارت إلى أن الأمير المنشق وصف الملك سلمان بالحاكم المريض.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأمير السعودي الذي رفض الكشف عن اسمه لاعتبارات أمنية قال إن هناك دعماً متنامياً لعزل الملك سلمان، 79 سنة، وتولية شقيقه الأصغر الأمير أحمد بن عبد العزيز، 73 سنة، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية، مشيراً إلى أن الملك سلمان يعاني من المرض.
وتابعت «إندبندنت»: قال الأمير السعودي إن غالبية واضحة من رجال الدين الأقوياء في الدولة ـ الذين يوصفون بالعلماء ـ سيدعمون انقلاب القصر على الملك سلمان. مشيراً إلى أن 75 في المئة من العلماء ورجال الدين يفضّلون تولي الأمير أحمد بن عبد العزيز زمام الأمور في المملكة.
وأضاف أن دعم رجال الدين سيكون أمراً حيوياً لأيّ تغيير يحدث في المملكة منذ قيامها، مشيراً إلى أنهم يملكون القوة لمنح الشرعية الدينية ثمّ السياسية لمن يقود البلاد.
ولفتت الصحيفة إلى أن ما كُشف عنه يوضح حجم الضغوط الداخلية المتزايدة التي تحدث داخل العائلة المالكة في السعودية منذ تنصيب الملك سلمان بداية السنة الحالية، مشيرة إلى أن الأمير الذي رفض الكشف عن اسمه هو صاحب خطابات نشرت مؤخراً تدعو العائلة المالكة إلى استبدال الملك سلمان.
وأوضحت الصحيفة أنه عام 1964، خُلع الملك سعود بن عبد العزير بعد صراع طويل على السلطة عندما تحدث غالبية الأمراء البارزين ورجال الدين بصوت واحد وسحبوا دعمهم له، مشيرة إلى قول الأمير المعارض أن أمراً مشابهاً سيحدث قريباً مع الملك سلمان.
وتابع: سواء غادر الملك سلمان البلاد مثل الملك سعود أو بقي فيها، فإنه سينال احتراماً كافياً بعد عزله، وسيصبح الأمير أحمد بن عبد العزيز وليّاً للعهد ويتولى مسؤلية كلّ شيء من البترول إلى الدفاع الداخلية والاقتصاد. مشيراً إلى أن قدراته تتناقص وأنه يعاني من مرض ضعف الذاكرة «آلزهايمر» الذي انعكست آثاره في رؤى متناقضة بداية من حرب اليمن حتى كارثة الحج التي حدثت مؤخراً.
ولفتت الصحيفة إلى قول الأمير السعودي المعارض إن صندوق النقد الدولي حذّر بداية الأسبوع الماضي أنه ربما ينفذ تمويل المملكة للأصول المالية إذا لم يتم تقييد الأنفاق بصورة حادة في ظل انخفاض أسعار النفط وتكلفة الحروب الإقليمية.
وتابع أن تعيين الأمير محمد بن سلمان، 30 سنة، وليّاً لوليّ العهد في نيسان الماضي، ووزيراً للدفاع، مكّنه من خوض حرب بالوكالة في اليمن ضد الحوثيين المدعومين من إيران الذين أجبروا الرئيس المدعوم من السعودية على الفرار من البلاد، وأدّى ذلك إلى زيادة التوتر، إضافة إلى زيادة حجم ثروته من تولّي المنصب.
ولفت الأمير المعارض إلى أن أي مكالمة هاتفية أو خطاب للملك سلمان يمر على ابنه الأمير محمد بن سلمان، مشيراً إلى أنّ وليّ العهد الحالي الأمير محمد بن نايف، 56 سنة، ابن شقيق الملك سلمان، لا شعبية له.
وأشار الأمير المعارض إلى أن الأمير أحمد بن عبد العزيز هو الابن الأصغر للملك عبد العزيز، مؤسس السعودية من زوجته المفضلة، وشغل منصب مساعد وزير الداخلية لمدة 37 سنة، وكان مسؤولاً عن المواقع الدينية في مكة لمدة أربع سنوات قبل أن يُعيّن وزيراً للداخلية عام 2012.
وتابع أنه ترك منصبه منذ خمسة أشهر وفقاً لطلب رسميّ، ليحل محله الأمير محمد بن نايف، وليّ العهد، مشيراً إلى أنه لم يكن يوافق على طريقة معاملة المحتجزين السياسيين، وحرية الرأي والتعبير التي كان يسعى لعمل إصلاحات من أجل تحقيقها وتنظيف نظام العدالة وإطلاق السجناء السياسيين الذين لم يشاركوا في جرائم إرهابية.
«ليبراسيون»: أزمة اللاجئين وراء قبول الأوروبيين شراكة الأسد في المحادثات
تناولت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية في عددها الصادر السبت الماضي، التعليق على تطورات موقف الأوروبيين من الأحداث الجارية في سورية.
واستهلت الصحيفة الليبرالية ذات التوجه اليساري تعليقها بالقول: «بالنظر إلى أزمة اللاجئين، فإنه يبدو أن كثيرين من الأوروبيين، لا سيما المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، قد اضطروا للقبول بالرئيس السوري بشار الأسد شريكاً في المحادثات».
وتابعت الصحيفة أن فرنسا تبدو وحيدة إلى حدّ بعيد في مطلبها، الذي له ما يبرّره، في ضرورة أن يخلي الأسد مكانه على المدى المتوسط.
ورأت الصحيفة أن موسكو بتدخلها العسكري صارت تمثل للأسد الرافعة التي تساعد في حمل الأثقال. وأضافت أن الكرملين دائماً ما يؤكد على أهمية إتاحة الفرصة للسوريين لتحديد مستقبلهم، لكن هذا التأكيد يأتي في إطار الحديث عن الانتخابات.
وختمت الصحيفة تعليقها بالقول: «لكنه طالما ظل الأسد في الحكم، فلن يكون هناك شك في نتيجة الانتخابات الرئاسية».
«لوموند»: «طالبان» لم تُهزَم وعاودت انتشارها في أرجاء أفغانستان
علّقت صحيفة «لوموند» الفرنسية على قرار الإدارة الأميركية وقف سحب قواتها من أفغانستان. وقالت إن منظمة «طالبان» لم تهزَم، لا بل عاودت انتشارها مرة أخرى في كل مكان في شمال أفغانستان وجنوبها.
وتابعت الصحيفة أن تنظيم «القاعدة» عاود إنشاء معسكراته للتدريب مرة أخرى، وأشارت إلى ظهور تنظيم «داعش» في المشهد أيضاً وذلك بعد 14 سنة من الحرب التي خاضها التحالف الغربي.
ورأت الصحيفة أن حركة «طالبان» لا يمكن هزيمتها، إذ إن الحرب تحوّلت بالنسبة إليها إلى أسلوب حياة. مضيفة أن من المفترض أن يساعد الإبقاء على القوات الأميركية في أفغانستان فقط في الحفاظ على الحالة الراهنة.
وختمت الصحيفة تعليقها بالقول إن الحرب يمكن إنهاؤها في حالة واحدة فقط، عندما تتمكن الولايات المتحدة والصين أيضاً، بحكم استثماراتها الضخمة في باكستان، من ممارسة أقصى قدر ممكن من الضغوط على القيادة المدنية والعسكرية في إسلام آباد.
«أتلانتيك»: انتهاك ممنهج لحقوق اللاجئين في جمهورية التشيك
نشرت مجلة «أتلانتيك» الأميركية تقريراً عن تعامل جمهورية التشيك مع اللاجئين الذين يدخلون أراضيها في طريقهم إلى دول أوروبا الغربية، واصفة إياه بالانتهاك الممنهج لحقوقهم.
وأوردت المجلة تصريحات لمبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين يتهم فيه التشيك بانتهاك حقوق اللاجئين لردعهم عن دخول أراضيها.
وذكر الحسين أن السلطات الرسمية في التشيك تقوم بتفتيش اللاجئين تفتيشاً شخصياً بعد تجريدهم من ملابسهم تماماً، وتصادر ما يحملونه من أموال لتأخذها نظير احتجازهم الذي يستمر تسعين يوماً أحياناً.
وقال الحسين في بيان له إن الانتهاكات لحقوق اللاجئين ليست معزولة ولا من قبيل المصادفة، بل هي منظمة ويبدو أنها جزء من سياسة الحكومة التشيكية المصممة على ردع اللاجئين من عبور البلاد أو البقاء فيها.
يُشار إلى أن اللاجئين وقبل أن يصلوا إلى دول غرب أوروبا يعبرون دول أوروبا الشرقية والوسطى التي تتبنى كثير من حكوماتها سياسات تقيّد حركة الواصلين حديثاً إليها بما في ذلك إغلاق الحدود في وجوههم.
ووصف الحسين في بيانه معاملة التشيك للاجئين بأنها مهينة، إذ تقوم باحتجازهم لمدة أربعين يوماً وأحياناً أكثر من ذلك في ظروف سيئة، خصوصاً في مركز «بيلا يزوفكا» للاحتجاز الذي وصفه وزير العدل التشيكي روبرت بيليكان نفسه بأنه أسوأ من سجن.
وانتقد الحسين تصريحات الرئيس التشيكي ميلوس زيمان في شأن المسلمين، التي قال فيها إن المسلمين الواصلين حديثاً إلى بلاده سيفرضون قوانين الشريعة الإسلامية فيها.
ورفض المتحدّث بِاسم الرئيس التشيكي انتقادات الحسين قائلاً إن الرئيس حذّر قبل فترة من خطورة التطرّف الإسلامي، وإنه متمسك بوجهة نظره تلك ولن يغيّرها بسبب ضغوط خارجية.
«نيويورك تايمز»: إدارة أوباما ناقشت سبل حماية المدنيين السوريين
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، إن إدارة أوباما تخوض نقاشاً جديداً حاداً حول ما إذا كانت ستنشر قوات عسكرية أميركية لتأسيس مناطق حظر جوّي وملاذات آمنة في سورية لحماية المدنيين المحاصرين في الحرب.
وتقول الصحيفة إن البيت الأبيض لا يزال مشكّكاً للغاية إزاء الفكرة، إلا أن أزمة اللاجئين المتفاقمة في أوروبا، وتدخل روسيا عسكرياً في سورية، قد زادا الضغوط على الرئيس الأميركي لاتخاذ إجراءات أكثر قوة.
وجدّد وزير الخارجية الأميركي جون كيري وآخرون ضغوطهم في لقاء متوتر في البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي، لاستخدام القوة الجوية لحماية المدنيين السوريين من القتال، حسبما أفاد مسؤولون. لكن في الاجتماع نفسه الذي ضم وزير الدفاع آشتون كارتر، قُدّم تقرير للبنتاغون يشمل تقديرات واقعية للموارد العسكرية الواسعة المطلوبة لتطبيق الحظر الجوّي، والذي جعل كثيرين من المشاركين متشككين إزاء حكمة القيام بالإجراءات.
وقد زادت العمليات العسكرية في سورية مخاطر وقوع اشتباك غير متعمد لو حاول الأميركيون غلق مناطق محددة من البلاد. وترى «نيويورك تايمز» أن حقيقة إعادة الإدارة النظر في فكرة سبق ورفضتها، تؤكد الأزمة الملحّة مع تدفق مئات الآلاف من السوريين إلى أوروبا للهروب من مناطق الحرب.