أمير «مملكة الرمال»… يتاجر بـ«الأبيض»!

24 طرداً وثمانية حقائب سفر هي حصيلة المخدرات التي ضبطت مع ا مير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود في مبنى الطيران العام في مطار بيروت، أمّا هذه المخدرات فهي من حصيلة الكبتاغون، تلك الحبوب التي يتعاطاها الإرهابيون للسيطرة على عقولهم وارتكابهم مجازر لا تّعدّ ولا تحصّى.

كبتاغون «داعش» يحاول أمير مملكة الرمال تهريبه عبر مطار بيروت، متوجهاً إلى منطقة حائل في السعودية على متن طائرة خاصة، يرافقه أربعة أشخاص وهم بندر بن صالح الشراري ويحيى بن شائم الشمري وزياد بن سمير الحكيم ومبارك بن علي الحارثي، وقد قدرت كمية الكابتاغون بنحو 1900 كلغ.

وفور شيوع الخبر ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي وعلت ضحكات وتعليقات الناشطين الساخرة من الأمر، فمنهم من أطلق هاشتاغ «عقوبة سم طال عمرك» ومنهم من تساءل إن كانت للاستعمال الشخصي، ومنهم من بدأ بتحليل الأمر وكيف سينتهي بالأمير مغادراً الأراضي اللبنانية من دون أيّ عقوبة.

مملكة الشرف باتت اليوم في قفص الاتّهام، والمضحك أن ابن آل سعود هو المسؤول الأوّل والأخير عن ذلك، فكيف سيتبرأ من عقوبته؟

هنا بضعة تعليقات ساخرة من قبل الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» بانتظار انتهاء القضية، لكن لمصلحة من؟!

كلتاهما كزنوبيا… سوريتان

رغدة

ربما في لحظات لبستني روح زنوبيا العظيمة

وهي تمرق بسيف القوة تحت قوس نصرها التدمري

ربما في أيام أخرى ارتدتني بلقيس

لكنها ليست تلك التي أبقت سرها لملك الغابة،

مع خلية النحل المطهر بجلالة خليته

ربما كلمة أحبها تناسلتني حتى الثمالة

وسالومي التي خلعت رداءها من زمن طويل،

تاركة ظلال رأس الناصر يوحنا المعمدان

وشهرزاد التي كسرت طوق حكاياتها بسرد متتابع

لا يتوقف رغم صياح الديكة

وزليخا… التي قدت قميص يوسف الصديق من دبر،

وهي من بشر

فما بال جوليا دومنا وسابقتها ماوية

تداعب روحي هذي الأيام

حتى لتكاد تتطابق هذي الروح في أسرائها

ليلا معهما وتعود صباحا كي تشرئب بماء بردى

حتى تطاول صفصفافه بردى العتيق

لاعجب فكلاهما كزنوبيا

سوريتان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى