تشيجوف لـ«سي أن أن»: هدف العمليات الروسية تدمير «داعش» والتوصل لحلٍ سياسي في سورية

قال فلاديمير تشيجوف، السفير الروسي في الاتحاد الأوروبي، إنّ الانتقادات حول ضرب مقاتلات سلاح الجو الروسية لمواقع تابعة لجماعات معارضة سورية معتدلة، ولا تنحصر فقط على مواقع تنظيم «داعش»، ليست جديدة، وبدأت بعد أيامٍ قليلة من بدء العمليات الروسية.

وقال تشيجوف: «منذ بداية العمليات، وعندما ظهرت هذه الانتقادات بعد أيامٍ قليلة على انطلاقها، سألنا وقلنا: حسناً، إذا كنتم تعلمون أين مواقع هذه الجماعات المعارضة المعتدلة ، فأخبرونا لنكون أكثر حذراً، ونتجنّب ضربهم. ولكن الإجابة كانت لا، فهذه المواقع سِريّة.»

وأضاف: «قلنا: حسناً، إذا كان هذا سراً، فأعطونا مواقع داعش والجماعات الإرهابية المتصلة بهم حتى نتمكّن من التركيز عليهم. ومجدَّداً كانت الإجابة بأنّ هذه المعلومات سِريّة، وعليه لم تتمّ مشاركتنا بأي معلومات. وهذا ما أعتقد بأنه مثير للشفقة.»

وحول أولويات روسيا في سورية وأنها تريد دعم نظام بشار الأسد أولاًً، ثمّ المضي إلى قتال تنظيم «داعش»، قال السفير الروسي: «هذا ليس الترتيب الصحيح لسلسلة الأفعال، فالهدف الأول هو تدمير «داعش» وجماعات إرهابية أخرى، وبذل الجهود للتوصل إلى حلٍ سياسي في سورية، وهذا الحل السياسي هو نقطة تتّفق عليها روسيا والغرب.»

وحول نتائج العمليات الروسية حتى الآن، قال تشيجوف: «منذ الـ30 من أيلول، ومنذ بدء العمليات العسكرية الروسية في سورية حتى الآن، فإنّ النتائج تُظهر أنّ هذه العمليات كانت فعّالة. فعدد مراكز السيطرة والتحكم ومخازن الذخيرة والأسلحة التابعة لتنظيم «داعش»، وجماعات إرهابية أخرى مثل جبهة النصرة، تمّ القضاء عليها.»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى