ستافريديس لـ«سي أن أن»: اقتراب غوّاصات روسية من كابلات الإنترنت تحت البحر رسالة تحذيرية
قال الأدميرال جيمس ستافريديس، القائد الأعلى السابق لقوات التحالف في حلف شمال الأطلسي «الناتو» إنّ الأنباء التي تمّ تناقلها عن اقتراب غواصات روسية من كابلات رئيسية للإنترنت تحت البحر، تُعتبر رسالة تحذيرية تأتي في وقت تقوم به موسكو وواشنطن بعمليات عسكرية في سورية في الوقت نفسه.
وأوضح ستافريديس أنّ «ما يجري في الحقيقة هو إشارة من روسيا لإظهار أنها قادرة على القيام بذلك، ورسالة تحذيرية في الوقت الذي نقوم به بعمليات عسكرية في المجال الجوي ذاته في سورية.»
وحول أهمية هذه الكابلات، قال ستافريديس: «هي كابلات بحرية قليلة نسبياً تمرّ عبر محيطات الكرة الأرضية، وهي بالأساس ما يحرّك الإنترنت، فليس الأمر منوطاً بالأقمار الصناعية أو أبراج الهواتف المتنقّلة. ما بين 90 إلى 95 في المئة من المعلومات على الإنترنت تتحرّك عبر هذه الكابلات.»
وأضاف: «نحو 20 من هذه الكابلات فقط يحمل نحو 80 في المئة من المعلومات التقنية العالمية.»
وتابع قائلاً: «أعتقد أنّ ما انكشف في السنوات الخمس الماضية من روسيا هو أننا نرى نوعاً من العودة إلى الماضي، وبعبارات أخرى، العودة إلى الحرب الباردة من خلال ما حدث في أوكرانيا والتحليق المستمر لطائرات روسية فوق دول الناتو وخطوط سير لغواصات يُنظر إليها على أنها استفزازية للغاية.»