أمراء المخدّرات
– يخجل أيّ مسؤول سياسي أو إعلامي أن يضع نفسه في موقع الدفاع عن مهرّب مخدّرات، خصوصاً إذا كان السبب الوحيد هو الولاء المدفوع الأجر لصاحب النعمة كبير العائلة التي ينتمي إليها المهرّب.
– لكن من لا يستحي يفعل ما يشاء خصوصاً عندما يصير إحساسه بأنه حذاء صُنع لتلبسه أقدام الآخرين.
– بعض الإعلاميين متطوّعون لتأليف قصص ومقالات وفقرات تلفزيونية محورها النيل من كلّ تناول لحكاية الأمير المهرّب، وهم يعلمون أنه لو حدث وضبط من يوزاي الأمير رتبة في العائلة الحاكمة في أيّ مؤسسة قيادية لجهة منافسة أو على طرف خصومة لأقاموا الدنيا وما أقعدوها طالما العائلة هي المؤسسة الحاكمة في السعودية.
– «وقع الأمير وما حدا سمّا عليه».
– لا فرص للفلفة الآن وكلّ فضيحة لتبرئته تعادل فضيحة التهريب.
– الطريق الوحيد للإفراج عن الأمير صار بمفاوضات سياسية مع الأطراف اللبنانية الفاعلة للوصول إلى تسوية تنتهي بتسليم الأمير تحت شعار تفاهم تبادل قضائي.
– على السعودية أن تتحمّل الإهانة وتستعدّ لدفع ثمن سياسي يجعل الأطراف السياسية ترضى المقايضة.
– سيطلع المرتزقة بسواد الوجه.
التعليق السياسي