بداية جيدة للبطل ومتعثرة للوصيف

حقّق حامل لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، فوزاً استهلالياً كبيراً، بعكس وصيفه الذي تعرّض للخسارة. استهل غولدن ستايت ووريرز حملة الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة بنجاح بفوزه على نيو أورليانز بيليكانز 111-95، في حين مني وصيفه كليفلاند كافالييرز بخسارته الأولى أمام شيكاغو بولز 95-97.

وكان غولدن ستايت وكليفلاند سيطرا على مجريات الدوري في الموسم الماضي، فتوّج الأول بطلاً للمنطقة الغربية، وظفر الثاني بلقب الشرقية، قبل أن يحسم ووريرز لقب الدوري للمرة الأولى منذ 1975 بفوزه على كليفلاند 4-2 في الدور النهائي.

في المباراة الأولى، تألق نجم ستيفن كوري نجم غولدن ستايت منذ البداية ليسجل 40 نقطة مع 6 متابعات و7 تمريرات حاسمة، ويؤكد جاهزيته لتكرار إنجاز الموسم الماضي مع فريقه.

وقال كوري عقب الفوز: «كان الأمر سيعتبر مخيباً لو خرجنا من هنا بنتيجة صفر-1 بدلاً من 1-صفر، فمعنوياتنا أفضل بكثير ونريد أن نواصل على نفس المنوال».

وسجل لغولدن ستايت أيضاً كل من فيستوس إيزيلي 13 نقطة وأندرو بوكوت 12 ودرايموهد غرين 10 نقاط مع 8 متابعات .

ولدى الخاسر، كان أنطوني ديفيس أبرز المسجلين برصيد 18 نقطة مع 6 متابعات، وأضاف آيش سميث 17 نقطة مع 9 تمريرات حاسمة.

وفي المباراة الثانية التي حضرها الرئيس الأميركي باراك أوباما، حقّق شيكاغو بولز الفوز على كليفلاند كافالييرز أحد المرشحين البارزين للقب 97-95.

وخاض نجم شيكاغو ديريك روز 32 دقيقة بعد خضوعه لعملية جراحية في الوجه قبل أيام ونجح بتسجيل 18 نقطة مع 5 تمريرات حاسمة.

وعاود روز تدريباته قبل أقل من أسبوع بعد الجراحة التي خضع لها بسبب تعرضه لكسر في الوجه أواخر الشهر الماضي خلال الاستعدادات للموسم.

وتعرّض روز 26 سنة ، الذي اختير أفضل لاعب في الدوري عام 2011، لإصابات عدة منذ بدء مسيرته الاحترافية منها واحدة في الركبة وقد غاب عن موسم 2012-2013 بالكامل ولعب 10 مباريات فقط موسم 2013-2014.

وشكّل موسم 2014-2015 تحولاً في مسيرته بعدما خاض 51 مباراة خلال الموسم المنتظم، إلا أنه لم يتمكن من تجنيب فريقه الخروج من الدور الثاني للبلاي أوف على يد كليفلاند كافالييرز بقيادة نجمه ليبرون جيمس.

وقال روز: «بهذه الطريقة سنفوز بكل مباراة، إنه شعور جيد أن تدخل كل مباراة وأنت تعرف أن لديك القدرة على تحقيق الفوز، لدينا فرصة الفوز بكل مباراة لأننا فريق جيد».

وسجل لشيكاغو أيضاً كل من الصربي نيكولا ميروتيتش 19 نقطة و9 متابعات وجيمي باتلر 17 نقطة مع 5 متابعات .

وقدم ليبرون جيمس بدوره مستوى جيداً بتحقيقه 25 نقطة مع 10 متابعات وأن لم يتمكن من قيادة فريقه إلى الفوز، وأضاف ميلاه مو وليامس 19 نقطة و4 متابعات و7 تمريرات حاسمة وكيفن لاف 18 نقطة مع 8 متابعات و4 تمريرات حاسمة.

وخاض جيمس الموسم الماضي الدور النهائي الخامس على التوالي في مسيرته الاحترافية، وكانت الأربعة الأولى مع ميامي هيت الذي توّج معه باللقب مرتين عامي 2012 و2013 قبل أن يقرّر العودة إلى الفريق الذي دافع عن ألوانه من 2003 حتى 2010 وكان خلف إطلاق مسيرته في الدوري بعدما اختاره كخيار أول في «درافت 2003» رغم أنه كان يلعب في الثانوية سانت فينسنت-سانت ماري ولم يصل إلى دوري الجامعات.

وشكل جيمس ثلاثياً ضارباً مع كيري إيرفينغ وكيفن لاف بيد أن غياب الأخيرين عن الدور النهائي الموسم الماضي كان له أثر على عدم تتويجه باللقب.

وفي مباراة ثالثة، فاز ديترويت بيستونز على أتلانتا هوكس 106-94.

برز من الفائز دنيس شرودر 20 نقطة ونجمه الجديد بول ميلساب 19 نقطة مع 8 متابعات وجف تيغوي 18 نقطة ، ومن الخاسر كنتافيوس كالدويل-بوب 21 نقطة وماركوس موريس 18 نقطة مع 10 متابعات و4 تمريرات حاسمة وأندري دروموند 18 نقطة و19 متابعة .

يذكر أن أتلانتا حقق 60 فوزاً للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي، فيما لقي 22 خسارة.

أوباما يحتفل مع فريقه بالفوز الأول

استغل رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما انطلاق منافسات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، لينعم بفسحة رياضية، بعيداً من مشاغل السياسة في البيت الأبيض. وحضر الرئيس الأميركي المباراة التي فاز فيها شيكاغو بولز على كليفلاند كافالييرز 97-95 في انطلاق الموسم الجديد من دوري كرة السلة للمحترفين.

ويعتبر أوباما من أبرز مشجعي شيكاغو بولز الفائز بلقب الدوري 6 مرات آخرها موسم 1998 والذي برز كثيراً عندما كان يضم في صفوفه النجم السابق مايكل جوردان.

وظهر أوباما الذي كان يزور مدينة شيكاغو لمدة يومين، على المدرجات في ملعب يونايتد سنتر المخصصة لشيكاغو بولز في نهاية الربع الأول من المباراة. وقد استقبل أوباما، حاكم ولاية إيلينوي السابق، بالتصفيق الحاد ثم نزع سترته وربطة العنق ورفع كمي قميصه وراح يصفق بيديه مثل باقي مشجعي بولز.

وخلال فترة الاستراحة، أجرى أوباما مقابلة قصيرة مع شبكة «تي أن تي» التي نقلت المباراة عبر فيها عن حبه وتشجيعه لهذه الرياضة المفضلة لديه. وقال أوباما: «شيكاغو يملك حالياً مدرباً يهوى الخطة الهجومية، والمهم هو أن نعرف ما إذا كان الدفاع سيتمكن دائماً من الصمود مع كل التغييرات التي تحصل».

وأشار إلى أن كليفلاند وشيكاغو هما مرشحان للفوز في المنطقة الشرقية ولحسن الحظ أننا لا نلعب ضمن المنطقة الغربية التي تضم فرقاً كبيرة أبرزها غولدن ستايت وسان أنطونيو سبيرز وهيوستن روكتس». والتقط أوباما بعد ذلك الصور التذكارية مع المشجعين.

ويعود آخر حضور لأوباما لإحدى مباريات شيكاغو بولز إلى شباط عام 2009.

وكان شيكاغو بولز خسر في الدور نصف النهائي للبلاي أوف أمام كليفلاند كافالييرز 2-4 في تصفيات المنطقة الشرقية الموسم الماضي.