«اللبنانيون عالتويتر»…

هل يختلف الشعب اللبناني حقيقة عن غيره من الشعوب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، هل تختلف تعليقاتهم وتغريداتهم عن سواها من التغريدات الأخرى؟ تساؤل ربّما لا يكاد يمرّ في بالنا لكن حاول الناشطون بلغتهم الخاصة التعبير عنه كلّ بحسب رأيه الخاص. هذا الهاشتاغ والذي استخدمه الناشطون للتعبير عن أوجاعهم وأحزانهم كان بمثابة الحكيم النفسي الذي سمح للجميع بإفراغ ما في جعبته من آلام. وبالتالي كان خير هاشتاغ أظهر الانقسام والتوحّد بين اللبنانيين جميعاً، ولم تغب التغريدات السياسية بل كانت المادة الأولية الحيوية التي استطاع الناشطون من خلالها التعبير عمّا يريدون بطريقة غلبت عليها صفة الحضارة…

عام على سجن علاء عبد الفتاح

تفاعل مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في مصر على هاشتاغ باللغة الإنكليزية هو FreeAlaa لمناسبة مرور عام على حبس الناشط والمدون المصري المعروف علاء عبد الفتاح في القضية المعروفة إعلامياً باسم «أحداث مجلس الشورى» التي حُبس بموجب الأحكام الصادرة فيها عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين، أبرزهم عبد الفتاح وأحمد دومة بتهمة خرق «قانون التظاهر».

وكانت التغريدات في مجملها داعمة لعبد الفتاح وتطالب بإطلاق سراحه عقب سنة كاملة قضاها في السجن بحساب مدة الحبس الاحتياطي.

وكانت شخصيات مصرية بارزة قد شاركت في التفاعل على الهاشتاغ من بينهم الكاتب الروائي علاء الأسواني الذي دون تغريدة قال فيها: «سنة على حبس علاء عبد الفتاح ورفاقه. تهمتهم الوحيدة أنهم طالبوا بحرية المصريين وكرامتهم. لن ننساهم أبداً. الحرية لعلاء عبد الفتاح وشباب الثورة».

وعبر حسابها على «تويتر»، غردت الناشطة الحقوقية وشقيقة علاء، منى سيف بقولها: «الحرية لكل المسجونين باطل وبس».

بينما أشار الإعلامي الساخر باسم يوسف إلى المعتقلين الآخرين في السجون المصرية.

وعلى مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية، ظهر الهاشتاغ في أكثر من عشرين ألف تغريدة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى