هل تعلم قصّة جد أمير الكبتاغون؟!

على ما يبدو أن للعائلة المالكة واسم عبد المحسن رواية يتناقلها الأجداد بالوراثة، فاسم عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود له قصة مع تاريخنا اللبناني منذ عام 1972، وقد كتبت الزميلة في قناة «الميادين» قصة عبد المحسن الجدّ عبر صفحتها على «فايسبوك» ساردة أحداث الإجرام المتأصّل عند آل سعود. وفي تفاصيل الرواية: «في عام 1972 اشتهر علي عيد لأن أميراً سعودياً طعنه بسكين بالجامعة الأميركية بسبب تلاسن. الأمير شتم اللبنانيين فقام علي عيد بضربه ليعود الأمير ويطعنه بظهره، ما أدى الى حالة الشلل التي يعاني منها عيد منذ ذلك الحين. الأمير هو عبد المحسن بن عبد العزيز، جد أمير الكبتاغون، امتثل لقرار للقضاء اللبناني بحبسه، منذ أربعين سنة، بعهد الرئيس الراحل سليمان فرنجية، ولم يُطلق سراحه إلا بعد إسقاط الحق ودفع تسعماية الف ليرة لبنانبة لخزينة الدولة طبعاً.

ملاحطة: برأيي هالعيلة مش لازم يطلقوا اسم عبدالمحسن على أولادهم، مع انو بتمنى كلن يصير اسمهم عبد المحسن ».

وقد أكمل أحد الناشطين الرواية مصدّقاً على كلام شمس قائلاً: «مزبوط… واللافت بالرواية انو كانوا بـpub والأستاذ علي عيد سمعو عم يشتم لبنان وشعبو… قام بهدلو واهانوا تقريباً.. وعا اساس انتهت المشكلة فقام الامير السعودي بشكل جبان وغادر بسحب سكين وطعن علي عيد طعنات كادت ان تودي بحياته»، واعتبر أحد الناشطين الآخرين أن الفارق الوحيد بين ذلك العصر وهذا هو عدم وجود طبقة سياسية تدعم السعودية في لبنان ألا وهي 14 آذار!

الوليد بن طلال: لنصرة الصهاينة!

على ما يبدو أن تصريحات الوليد بن طلال الخاصّة بدعمه لـ»إسرائيل» ورفضه إيران والتي كان قد قالها في مقابلة خاصة مع الصحافي الأميركي جيفري غولدبرغ لشبكة «بلومبرغ» الاقتصادية عادت إلى الواجهة مجدداً وذلك خلال تصريح نشره موقع «AWD NEWS»، والذي أكّد عن لسان الوليد بن طلال أن السعودية بلغت حدّاً كبيراً من النضوج لإظهار وإحقاق التعاون مع اليهود. موجّهاً رسالة إلى العرب قائلاً فيها: «يجب على جميع أشقائي المسلمين والمسلمات في بلدي أن يدركوا أنه أصبح واجباً أخلاقياً لجميع سكان الشرق الأوسط، التي مزقتها الحروب، الكف عن عدائهم السخيف تجاه الشعب اليهودي». وقد نشر هذا الخبر في ظلّ الهبرجة الإعلامية «الإسرائيلية» التي تعلن ترقّب زيارة كبيرة للوليد بن طلال إلى فلسطين المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى، وبالطبع هو ما نفاه بن طلال على لسان شقيقه. هذه الكلمات أحدثت ثورة نوعية على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيّما موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» الذي تناقل من خلاله الناشطون المقالة باللغة الإنكليزية مطلقين تعليقاتهم المنوّعة، ولعلّ أبرز المنتقدين كان المخرج إيلي حبيب الذي علّق على المقال قائلاً: «يا سبحان الله… وقت بتحز المحزوزية كلّو بيرجع لأصلو والحلو انو ولا مرة كان عندي شك»، فيما وجّهت إحدى الناشطات تساؤلاً لخالة بن طلال التي تحاضر بالأخلاق وتجاهر بالأعمال الإنسانية يوماً بعد يوم قائلة باللغة الإنكليزية: «السؤال يجب أن يطرح على خالة الوليد وما رأيها في الموضوع؟».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى