«الوفاء للمقاومة»: الحوار هو السبيل للتفاهم على حلول للأزمات كافة
جدّدت كتلة الوفاء للمقاومة حرصها والتزامها نهج الحوار الوطني، ودعت الفريق الآخر إلى الكفّ عن الرهانات الخارجية، واصفةً الحوار بين مختلف القوى السياسية بأنّه «السبيل للتفاهم من أجل إيجاد حلول لجميع الأزمات في البلد، وتفعيل عمل مجلس النواب والحكومة».
كما جدّدت الكتلة في بيان تلاه النائب حسن فضل الله، عقب اجتماعها الدوري في مقرّها في حارة حريك برئاسة النائب محمد رعد، «دعمها قيام المؤسسات الأمنية بتنفيذ الخطط والمهام المُلقاة على عاتقها لتعزيز الأمن والاستقرار في لبنان»، مُعربةً عن تقديرها عالياً تفكيك القوى الأمنية الخلايا الإرهابية، وضبط الجرم الوقح والموصوف، المتعلّق بتهريب مخدرات، وتوقيف أمير سعودي في القضية»، لافتةً في الوقت ذاته إلى أنّ «أي تمييع وتعمية للحقائق في القضية بفعل الضغوط السياسية من شأنه أن يؤثر على هيبة القضاء».
وفي ملف النفايات، أكّدت الكتلة أنها لا تزال تواصل تقديم اقتراحات الحلول حرصاً على حلّه.
وفيما أعربت الكتلة عن دعمها للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، أدانت «التجاهل المعتمَد وغير المسؤول من قِبَل الأمين العام للأمم المتحدة إزاء الجرائم بحق الإنسانية، التي تُرتكب ضدّ اليمن»، داعيةً إلى التحرك الضاغط ضدّ العدوان السعودي.
وتطرّقت الكتلة إلى الوضع السوري معتبرة «أنّ الحركة الناشطة دولياً وإقليمياً من أجل التوصل إلى صيغة حلّ سياسي للأزمة الراهنة في سورية، يمكن أن تحقّق اختراقاً مهماً إذا ارتكزت إلى أولوية مكافحة الإرهاب التكفيري والقضاء عليه».
وأشارت إلى أنّ «المُقاربات المتأرجحة لدى بعض الأطراف لن تُسهم إلاّ في إطالة أمَد الأزمة وإنعاش فصائل الإرهاب، خصوصاً إذا ما ترافق ذلك مع التورط في إمداد تلك الفصائل بمزيد من العتاد والسلاح المتطوّر». وأكّدت أنّ «الحل السياسي الجدّي للأزمة في سورية لا بدّ أن يرتكز إلى أولوية القضاء على الإرهاب وتجفيف موارده ومنع تسلّحه، ومن البديهي أن يضمن وحدة سورية أرضاً وشعباً ومؤسسات، وأن يتجنب مصادرة حق الشعب السوري في اختيار قيادته وإقرار دستوره».