على الهامش المونديالي
استقطب هدف العملاق ليونيل ميسي الحاسم الذي أهّل منتخب التانغو إلى الدور الثاني للمونديال أرقاماً خيالية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
وخطف ميسي هدفاً رائعاً بتسديدة بيسراه من خارج المنطقة ليحقق فوزاً صعباً لمنتخب بلاده أمام إيران. وحصل الهدف على 256246 تغريدة على تويتر في الدقيقة الواحدة، وهو أحد أعلى الأرقام منذ بداية البطولة، ويبقى الرقم القياسي بـ261026 تغريدة للبطاقة الحمراء التي نالها البرتغالي بيبي في المباراة ضد ألمانيا. وقد اختير ميسي افضل لاعب في المباراة التي استحوذت على 5 ملايين تغريدة على تويتر. وأشادت التغريدات أيضاً بمنتخب غانا الذي كان متقدّما على نظيره الألماني قبل أن يتلقى هدف التعادل الثاني، وقد حظيت المباراة على 4 ملايين تغريدة على موقع «تويتر».
الصحافة الأرجنتينية تنتقد منتخبها
انتقدت الصحف الأرجنتينية الصادرة أمس أداء منتخب التانغو في اللقاء الذي جمعه بالمنتخب الإيراني، إذ انتظر حتى اللحظات الأخيرة ليسجل له نجمه ليونيل ميسي هدف المباراة الوحيد، معتبرةً بأن الأخير وحده نجح في تحاشي «عار» الخروج بالتعادل.
وقالت صحيفة «ناسيون»: «هدف ولا شيء غيره»، مشيرةً إلى أن الأرجنتين «لعبت بشكلٍ سيء جداً في مواجهة إيران لدرجةٍ بأن الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو كان نجم المباراة، في حين كان اللاعب صاحب القميص رقم 10 غائباً تماماً قبل أن ينقذ الموقف». وتابعت «ميسي ينقذ التانغو في إحدى اسوأ المباريات في تاريخه».
لوف يكشف سبب استبدال بواتينغ
كشف مدرب المانشافت يواكيم لوف عن سبب استبداله جيروم بواتينغ مع بداية الشوط الثاني، والدفع بمصطفى شوكردان بدلاً منه. وقال يواكيم «تعرض بواتينغ لإصابة في عضلات الساق، كان لا بد من إخراجه وسيخضع لفحوصات للوقوف على حالته».
توضيح لوف للموقف جاء على إثر الأداء الضعيف دفاعياً الذي قدمه مصطفى، حيث تم اتهامه بالتسبب بهدف التعادل الغاني نتيجة سوء تغطيته على إحدى الكرات العرضية.
ونجحت ألمانيا باصطياد التعادل من غانا رغم الأداء البدني القوي الذي قدمه المنتخب الأفريقي، حيث سجل ميروسلاف كلوزه هدف التعادل مع أول لمسة له بعد نزوله احتياطياً.
مونديال البرازيل… الأفضل في التاريخ
وجهت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية سؤالاً لمتابعي موقعها الإلكتروني عما إذا كان مونديال البرازيل الحالي هو الأفضل في التاريخ أم لا، وكانت الإجابة بنعم بنسبة بلغت 68 في المئة في الاستفتاء الذي مازال جارياً.
ووافق 68 في المئة من متابعي المجلة الفرنسية الشهيرة على أن بطولة كأس العالم الحالية هي أفضل نسخة منذ انطلاقها عام 1930، بفضل الأهداف الغزيرة والمفاجآت المتعددة والأرقام القياسية التي تتحطم.
في المقابل يرى 32 في المئة من المشاركين في الاستفتاء أن البطولة الحالية ليست الأفضل في التاريخ نظراً لخروج منتخبات قوية على غرار الماتادور الإسباني.