الخلود

تفنى البشرية

أنا وأنت نبقى عند الشاطئ

يستثنينا الطوفان… عندئذ لا قضيّة

لا حروب… لا شكوك… لا سلطة… لا خطيئة

لا أراض مقدسة تعبثُ بنا ونعبثُ بها

سنطلقُ أسماء على الحجارة والصخور

سأضمّكَ لا من فرحي إنما من ألمي

من ألمي لأنني صرت أراك صدى لجسدي

وما عاد فيك غربة لفرط التصاقنا

وأقتلكَ وأنتحر!

زهرة مروّة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى