دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

في الوقت المناسب، في اللحظة التي أغمض فيها العرب عيونهم وعقولهم، ولم يروا في احتلال اليهود للبنان ودخولهم العاصمة بيروت، ما يعيب… في هذا الوقت الضائع بدأ السوريون القوميون الاجتماعيون بمسلسل العمليات الاستشهادية… بدءاً بوجدي الصايغ، مروراً بسناء محيدلي، ومالك وهبي، وخالد أزرق، وابتسام حرب، ومريم خير الدين، وعمّار الأعسر، ومحمّد قناعة، وعلي غازي طالب، ونورما أبي حسان، وزهر أبو عسّاف، وانتهاءً بفدوى غانم.

أسماء حيّة فينا… تعيدنا إلى الذاكرة التمّوزية، وإلى كلّ الشهداء… القدّيسين الشهداء الذين ما زالت لعبة الفداء، لتبقى سورية، هي لعبتهم المفضّلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى