مصر ترث السعودية وتركيا

– لم يكن الحديث عن فراغ في القيادة العربية في الخطاب التركي عبثياً، لكنه لم يكن صادقاً ولا منصفاً، فالخطاب التركي العميق تجاه قضايا العرب أسوأ من الخطاب والسلوك الرسمي العربي موضع الاعتراض.

– مأخذ «كامب ديفيد» على مصر لا يُقارن بمستوى التحالف التركي ـ «الإسرائيلي»، ولا بمستوى التلاقي العضوي المعلن في المشاريع والعداوات الجامعة للسعودية و»إسرائيل».

– في الحرب الدائرة لتخريب البلاد العربية تلعب السعودية دور الراعي للوهابية التي تشكل خلفية كلّ تفرّعات «القاعدة»، وتشكل تركيا حاضنة «الإخوان المسلمين»، وكليهما جزء من حرب التفتيت وضرب الجيوش.

– مصر تواجه مخاطر هذه الحرب بعنوانيها ضدّ «الإخوان» و»القاعدة»، وتملك جيشاً يشكل هدفاً رئيسياً ضمن جيوش المنطقة المستهدفة.

– تتقدّم مصر في الحرب على سورية كطرف يلتزم قوة الجيش السوري ووحدة الجغرافيا والمؤسسات، وترفض الاستهداف الذي يحاول النيل من الرئيس السوري بقيادة سعودية تركية.

– وقفت مصر مع الدور الروسي في سورية.

– التفاهم النووي مع إيران فتح باب تفاهمات إقليمية تنتظر شريكاً على الضفة الأخرى.

– مصر تتأهل لتكون شريك إيران لترث السعودية وتركيا…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى