ووزير النقل الروسي يستبعد فرضية العمل الإرهابي
القاهرة ـ فارس رياض الجيرودي
تحطمت طائرة روسية من طراز إيرباص 321، وعلى متنها 217 راكباً، إضافة إلى طاقمها المكون من 7 أفراد، تحطمت صباح السبت، قرب مدينة الحسنة بسيناء، وأعلن مكتب شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء المصري، أمس، وصول 163 جثة من ضحايا الطائرة الروسية إلى مشرحة زينهم ومستشفى الساحل ومعهد ناصر ومستشفى بولاق الدكرور، مؤكداً أن عمليات البحث مستمرة في موقع تحطم الطائرة الروسية التي كانت تقل 224 شخصاً، وذلك بحسب ما أفاد بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري.
وأكد بيان صادر عن مجلس الوزراء انتقال فريق بحث وإنقاذ روسي مع نظيره المصري إلى موقع الحادث لاستكمال أعمال البحث والإنقاذ، وبدء التحقيقات حول ملابسات الحادث، حيث وصل إلى العاصمة المصرية وزير الطوارئ الروسي فلاديمير بوتشكوف، ووزير النقل سوكولوف، وبصحبتهما فريق من المحققين والخبراء في الإنقاذ، ومعدات تستخدم لعمل الفريق، بحسب ما أفاد مصدر في مطار القاهرة.
وعثرت فرق البحث المصرية على الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية، التي تحطمت، السبت، وهي في طريقها من مدينة شرم الشيخ المصرية إلى مدينة سان بطرسبورغ في روسيا.
وأصدر مكتب النائب العام المصري قراراً «باعتبار النطاق المكاني الذي يوجد فيه حطام الطائرة المنكوبة هو محل لتحقيقات النيابة العامة ويحظر الوجود فيه أو إجراء أي تدخلات أو رفع أي أجزاء منه إلا بعد انتهاء أعمال معاينات النيابة العامة واللجان الفنية.
وذكر مسؤول رفيع في شركة الملاحة الجوية المصرية أن الاتصال انقطع مع الطائرة عندما كانت على ارتفاع 30 ألف قدم 9144 متراً ، بعد 23 دقيقة على إقلاعها من شرم الشيخ، ونفى وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف أن يكون الحادث ناجماً عن «عمل إرهابي»، مضيفاً: «نحن على اتصال دائم بزملائنا المصريين وبالسلطات الجوية في هذا البلد».