القوات العراقية بدأت تحرير شرق حديثة
انطلقت عملية عسكرية عراقية واسعة لتحرير منطقة البوحيات شرق حديثة من تنظيم «داعش»، وقيادة عمليات الأنبار تعلن أن قواتها تتقدم باتجاه مركز مدينة الرمادي. وأعلن قائد عمليات الجزيرة انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير منطقة البوحيات شرق حديثة من» داعش».
بدورها، أعلنت قيادة عمليات الأنبار أن القوات الأمنية عبرت جسر البوفراج شمال الرمادي، مشيرة إلى أنها تتقدم باتجاه مركز المدينة.
وفي السياق، كانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت مقتل 33 عنصراً من «داعش» وتدمير 47 عبوة ناسفة و5 عجلات مفخخة و12 وكراً ومعالجة دار مفخخ وحزامين ناسفين.
وقالت العمليات المشتركة في بيان صحافي نقله موقع «السومرية نيوز»، إن «قوات المحور الشمالي في قاطع عمليات الأنبار نفذت فعالية
في منطقة البو فراج البو دندل أسفرت عن قتل 15 إرهابياً وتفجير 27 عبوة ناسفة، فيما غارت قطعات المحور على أهداف في منطقة الحميرة وعالجت أيضاً 9 عبوات ناسفة وفككت منزلاً مفخخاً»، موضحة أن «جندياً استشهد وأصيب عنصران من الحشد الشعبي بتعرض القوات الأمنية ومقاتلي الحشد الشعبي لإطلاق نار مباشر في منطقة البو فراج».
وأضافت العمليات أن «قطعات المحور الجنوبي نفذت فعالية في منطقة البو فليس أسفرت عن تدمير عجلة تحمل رشاشة أحادية»، مشيرة الى أن «صقور الجو نفذوا 3 طلعات، وطيران الجيش 12 طلعة في قاطع الأنبار، كما نفذ طيران التحالف 3 طلعات، وقتل 3 إرهابيين ودمر ساتراً و10 أوكار و9 مواضع معادية وملجأين وعجلة ورشاشتين ومنصة صواريخ».
وبينت العمليات، أن «قطعات جهاز مكافحة الإرهاب قامت بعملية تطهير مناطق الشراع و7 كيلو، بإسناد من القوة الجوية وطيران التحالف، حيث تم تطهير منطقة الـ7 كيلو بالكامل كذلك تم رفع ومعالجة العبوات الناسفة في منطقة الشراع»، لافتة الى أن «قطعات قيادة عمليات الجزيرة أحبطت محاولة تعرض لرتل تابع لها كان يحمل مواد تموينية فردت القوات على التعرض بقوة وأحرقت العجلة المهاجمة وقتل من فيها من عناصر إرهابية، كما عالجت عبوة ناسفة كانت على طريق رتل الأرزاق ضمن قاطع عملياتها».
وتابعت العمليات في بيانها أن «قطعات قيادة عمليات بغداد واصلت عملية تحرير منطقة الكرمة والمناطق المحيطة». كما أن «قوات الشرطة الاتحادية نفذت فعالية في منطقة أم شعيفة، شمال قضاء بلد، أسفرت عن تفكيك دار مفخخ وحزامين ناسفين وعثرت على مواد تفجير أخرى».
إلى ذلك، صوت مجلس النواب العراقي في جلسة عقدت أمس على قرار يمنع السلطتين التنفيذية والقضائية من استخدام صلاحياته التشريعية.
وقالت مصادر عراقية إن البرلمان لم يصوّت على سحب التفويض من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي. وقد أعطى المجلس تأييداً للإصلاحات الحكومية، ولم يعط تفويضاً لصلاحياته التشريعية والرقابية.
وعقد البرلمان العراقي جلسته الرابعة والثلاثين برئاسة سليم الجبوري وحضور 255 نائباً، لمناقشة أمور عدة أبرزها التوصيات الخاصة بدمج وزارة السياحة والآثار مع وزارة الثقافة، فضلاً عن القراءة الثانية لمشروع قانون تحديد ولايات الرئاسات الثلاث.