«القومي» وأهالي المتن يشيّعون الأمين كميل صليبا: ارتشف وقفة العز من مدرسة سعاده

شيّعت منفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين المناضل كميل صليبا بمأتم حزبي وشعبي حاشد في كنيسة مار نقولا ـــــ شرين. وحضر التشييع إلى جانب عائلة الراحل الرئيس الأسبق للحزب مسعد حجل، منفذ عام المتن الشمالي سمعان الخراط وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من المسؤولين.

كما شارك في التشييع الوزير السابق بشارة مرهج، النائب السابق أنطوان حداد، وفاعليات وحشد من القوميين والمواطنين.

ترأس الصلاة المطران الياس كفوري، وبعدها ألقى كلمة الحزب ناظر الإذاعة والإعلام في منفذية المتن الشمالي هشام الخوري حنا، وجاء فيها: لو كان للموت صديق لأدرك طعم الصداقة، ولو كان له عقل لغضّ الطرف عن أمثالك من ذوي العقول النيّرة والتضحيات الجسام.

وقال: إنّ الحياة وقفة عزّ فقط، ارتشفها فقيدنا من مدرسة أنطون سعاده منذ انتمى إلى حزبه، وعمل على نشر عقيدته أينما وجد وأينما حلّ، وتحمّل مسؤوليات حزبية عديدة من ناظر عمل في منفذية المتن الشمالي ومنفذ عام وعميد دفاع إلى ناموس مكتب الرئاسة، مُنح رتبة الأمانة تقديراً لتضحياته ومواقفه المشرّفة في الدفاع عن قضايا الوطن والأمة.

وتابع: لعب دوراً بارزاً مع رفقاء له إبان الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان، فعمل على إسقاط مشروع التفتيت والتقسيم والفدرلة، وعلى إعادة اللحمة بين أبناء الوطن وخاصة في المتن الشمالي، وكان الأمين كميل المتّحدث اللبق الدافئ اللسان المترفّع الذي يحترم جميع الناس ويحترمونه.

أضاف الخوري حنا: نعاهدك أيها الأمين بأن نكمل مسيرة الحزب في العمل على نهضة الأمة، وإننا لن نتخلى في دورنا الريادي في الدفاع عنها. فكما دحرنا «الإسرائيلي» من بيروت وجنوب لبنان وأسقطنا مشروع التقسيم، نواجه المشروع الإرهابي المدعوم من أميركا وتركيا وبعض الدول العربية، وسننتصر عليه بإرادتنا وبالعقول النيّرة وبالسواعد الحرّة. وهذا ما ناضلت من أجله يا أمين كميل، وهذا ما سنسعى إلى تحقيقه، ليحيا الإنسان في أمتنا برفاه وسمّو ورقيّ، وليكون لبنان في هذا المشرق قويّاً بشعبه وجيشه ومقاومته.

ثم قدّم الخوري حنا التعازي باسم رئيس الحزب النائب أسعد حردان وقيادة الحزب ومنفذية المتن الشمالي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى