إحباط محاولة إرهابية لتفجير خط السد العالي

بالتزامن مع الكشف عن محاولة تفجير إرهابية تستهدف خط كهرباء السد العالي، فوجئ المصريون بالمرشح للرئاسة المشير عبد الفتاح السيسي يمارس هواية ركوب الدراجة في الشارع، ويتبادل حديثاً ودياً مع الناس، ليؤكد لهم أنه واحد منهم.


وقد تباينت ردود فعل النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، فمنهم من رحبوا بظهور السيسي، واعتبروا هذه الصور رسالة التحام مع الجماهير، ورسالة للجماعات الإرهابية التي تريد تعكير صفو الانتخابات الرئاسية والنيل من مصر.

وكان عناصر تنظيم الإخوان قد حاولوا تفجير خط كهرباء السد العالي المتجه إلى القاهرة، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل بعد تدخل عمّال الصيانة في منطقة الصعيد لنقل الكهرباء، تزامناً مع مواصلة طلاب جماعة الإخوان نشر الفوضى والعنف في الجامعات، التي رفعت في إحداها أعلام «القاعدة».

ودعا «تحالف دعم الشرعية»، الداعم لجماعة «الإخوان» وحملة «باطل» المؤيدة لها إلى مواصلة التصعيد ضد النظام المصري، معلنة عن تظاهرات أطلقت عليها مسمى «انتفاضة ثانية» تبدأ في 4 نيسان الجاري وتختتم فاعلياتها في 25 منه بالزحف إلى «ميدان التحرير» في القاهرة.

وأصدر «تحالف دعم الشرعية» بيانه رقم 6 رأى فيه أن «التاريخ لا ينحني إلا لصانعيه، ونحن بكم ومعكم سنكون صانعيه»، مؤكداً أن تحركاته «حققت أهدافها وتقدمت بالحراك في طريق قهر الانقلاب»، داعياً إلى «أسبوع آخر من التظاهرات باسم دعم الشهيد».

على صعيد آخر، اندلعت مواجهات بين طلاب مؤيدين للرئيس المخلوع محمد مرسي وقوات الأمن في جامعات مصرية عدة عبر البلاد، ما أوقع 33 جريحاً غالبيتهم في جامعة أسيوط جنوب البلاد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وجرت المواجهات بعدما تظاهر الطلاب المناصرون لمرسي مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة وقائد الجيش السابق المشيرعبد الفتاح السيسي.

ففي محافظة أسيوط 360 كلم جنوب القاهرة ، أصيب 31 شخصاً في مواجهات بين الطلاب المؤيدين لمرسي وقوات الأمن في جامعة الأزهر فرع اسيوط، وفق ما أعلنت وزارة الصحة المصرية.

من جانبها، قررت جامعة الأزهر فصل 25 طالباً قالت إنهم تورطوا في أعمال عنف تضمنت إحراق سيارات لأساتذة الجامعة الاثنين، حسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في البلاد.

وفيما تواصلت عملية التوكيلات للمرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسة، اشتبك طلاب مؤيدون لمرسي مع مناصرين لقائد الجيش السابق المشير السيسي في مدينة دمنهور في الدلتا.

وأدت هذه المواجهات إلى إصابة ثلاثة من مؤيدي السيسي بحسب ما قالت وكالة انباء الشرق الاوسط.

وينبغي على كل مرشح الحصول على 25 ألف توكيل من 15 محافظة على ألا يقل عدد التوكيلات في كل محافظة عن ألف توكيل.

وحتى اللحظة أعلن السيسي واليساري حمدين صباحي عزمهما الترشح للانتخابات الرئاسية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى