الاحتجاجات تجبر رئيس الحكومة الرومانية على الاستقالة

أعلن رئيس الحكومة الروماني فيكتور بونتا استقالته على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد بعد حريق في ملهى ليلي ومقتل 32 شخصاً.

وقال بونتا أمس في كلمة متلفزة: «أعلن استقالتي. وآمل أن ترضي استقالة الحكومة الشعب الذي تظاهر في الشوارع وطالب بهذا».

وتأتي استقالة بونتا غداة تظاهر الآلاف من الرومانين في بورخاست أمام مقر الحكومة للمطالبة باستقالة كل من رئيس الوزراء الاشتراكي الديموقراطي فيكتور بونتا ووزير الداخلية جابرييل أوبرا.

وتعرض بونتا وهو رئيس الوزراء الروماني الوحيد الذي مثل أمام المحكمة أثناء توليه المنصب لضغوط حتى يقدم استقالته للرئيس كلاوس يوهانيس الذي هزمه في انتخابات الرئاسة التي أجريت في تشرين الثاني الماضي.

وتجاهل بونتا مراراً دعوات للاستقالة وتعهد باستكمال فترة توليه المنصب إلى أن تنتهي بنهاية 2016 حيث من المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال: «يمكنني خوض أي معارك سياسية لكن لا أستطيع محاربة الشعب».

وقال رئيس حزب الاتحاد الوطني من أجل تقدم رومانيا جابرييل أوبريا نائب رئيس الوزراء في بيان أمس إنه مستعد لمواصلة دعم الائتلاف الحكومي بعد استقالة بونتا، وقال: «سنظل ندعم ائتلافنا ونحن موجودون لتشكيل حكومة غالبية جديدة مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة بونتا ».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى