سلام يبحث التطورات مع حرب وسلامة ونسناس
استقبل رئيس الحكومة تمام سلام، في السراي الحكومية، وزير الاتصالات بطرس حرب الذي قال بعد اللقاء: «هناك قرار بعدم اللجوء إلى ردود فعل سلبية في مواجهة العراقيل التي، وبكلّ أسف، برزت في موضوع معالجة مشكلة النفايات».
وأضاف: «نحن وبنتيجة التشاور مع الرئيس سلام لا رغبة لدينا في الاستمرار في إدارة البلاد في جو من عدم التعاون من قبل بعض القوى السياسية، إلا أنّ الواجب الوطني يحتم علينا عدم ترك الناس غارقة في النفايات من دون متابعة البحث عن حلول جديدة. هناك عدة أمور تبحث حالياً بشكل جدي ونأمل التوصل إلى حلّ».
ثم التقى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وزار السراي أيضاً، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي روجيه نسناس يرافقه نائب رئيس المجلس سعد الدين حميدي صقر.
ووضع نسناس رئيس الحكومة في أجواء المؤتمر الأول لرابطة المجالس الاقتصادية والاجتماعية الذي انعقد في الجزائر في الأسبوع الماضي، حيث انتخب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الجزائري محمد صغير بابس رئيساً بالإجماع من دول المغرب، كما انتخب نسناس نائباً للرئيس، من دول المشرق، على أن تتم المداورة في هذه المناصب عند انتهاء ولاية المجلس ومدتها ثلاث سنوات.
وقال نسناس: «هذا الموقع هو موقع للبنان وليس لشخصي ويؤكد دور لبنان الإقليمي المميز على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ويثبت أنّ القطاع الخاص والمجتمع المدني اللبناني لهما قدرات وطاقات لتبوؤ المراكز المتقدمة في العالم. وآمل أن يتم إحياء المجلس الاقتصادي والاجتماعي اللبناني الذي يُعتبر من أوائل المجالس في المشرق العربي، فهو حاجة وضرورة في هذه الأوضاع الصعبة التي نعيشها».
وهنأ الرئيس سلام نسناس على هذا المنصب، متمنيا له التوفيق في مهمّاته الجديدة، إضافة الى مهمّته الأساسية كرئيس للمجلس الاقتصادي والاجتماعي.