حردان: مؤسسة الجامعة هي سفارات رديفة حريصون على الحوار من أجل مصلحة لبنان

عرض رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان مع الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بيتر الأشقر وأعضاء الهيئة الإدارية الجديدة، الأوضاع الاغترابية والدور الذي تقوم به الجامعة من أجل توحيد جهود المغتربين وطاقاتهم وتفاعلهم مع القضايا الوطنية.

حضر اللقاء الى جانب حردان رئيس المكتب السياسي الوزير السابق علي قانصو، مدير الدائرة الإعلامية العميد معن حمية وعضو المجلس الأعلى قاسم صالح.

وضمّ وفد الجامعة الى الرئيس العالمي بيتر الأشقر، نائب الرئيس السيدة ايرن البرخت، الأمين العام المركزي محمد هاشم، الأمين العام المساعد جهاد الهاشم، أمين الصندوق احمد عز الدين، وعضوي الهيئة الإدارية أحمد أبي ناصيف، وأرماندو مراد.

الأشقر وضع حردان وقيادة «القومي» في صورة الانتخابات الأخيرة للجامعة، والجهود التي ستبذلها الهيئة الإدارية المنتخبة من أجل تفعيل دور الجامعة ونشاطاتها، مؤكداً العمل من أجل حمل القضايا الوطنية وخلق مناخ من التفاعل بين المغتربين والوطن، ومشدّداً على أهمية التعاون مع جميع الأفرقاء.

وأعرب الأشقر عن تقديره للحزب السوري القومي الاجتماعي ومواقفه وتوجهاته.

حردان

بدوره، رحب حردان بالوفد وهنّأ الأشقر والهيئة الإدارية بفوزهم في الانتخابات، متمنياً لهم النجاح في المسؤوليات الملقاة على عاتقهم.

وأكد حردان انّ الجامعة اللبنانية الثقافية، بما لها من حضور فاعل في المغتربات، تلعب دوراً مهماً في التواصل مع أبناء الجالية، ومع أبناء المجتمعات المضيفة، ونحن نعوّل على هذا التواصل في إظهار الصورة الحقيقية للبنان… ونعتبر أنّ مؤسسة الجامعة تخدم المسائل الوطنية وهي بمثابة سفارات رديفة، يجب أن يُستفاد من حضورها ودورها على كلّ المستويات.

وقال حردان: إنّ لبنان كما كلّ المنطقة يواجهة تحديات كثيرة منها تحدّي الإرهاب، والمطلوب أن تتضافر الجهود من أجل مواجهة المخاطر وتوضيحها للرأي العام العالمي، توازياً مع السعي الدائم لوحدة الجسم الاغترابي، ونتطلع الى ان يتحقق هذا الأمر بما يصبّ في المصلحة الوطنية العامة.

ولفت حردان إلى أنّ حالة الانقسام الداخلي في لبنان، تؤثر سلباً على كلّ الملفات وتفاقم الأزمات، ولذلك، فإنّ الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الحال الراهنة، ونحن حرصاء على استمرار الحوار من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين، وبالموازاة على الحكومة أن تتحمّل مسؤولياتها كاملة، وأن تضع الحلول السريعة للأزمات المتفاقمة.

وختم حردان مؤكداً دعم الحزب السوري القومي الاجتماعي لعمل الجامعة وتوجهاتها الوحدوية، ومشدّداً على أنّ وحدة المجتمع هي الأساس، والمطلوب التركيز على خطاب الوحدة، والدعوة اليها حتى ينخرط الجميع في العمل من أجل المصلحة الوطنية.