«منبر الوحدة» يدعم الحراك: لإيجاد حلّ لأزمة الفساد
اعتبرت الأمانة العامة لـ«منبر الوحدة الوطنية» في بيان أنّه «لا يزال المنبر يدعم الحراك الأهلي السّلمي حتى إيجاد حلّ بيئي صحي لأزمة النفايات ومكافحة الفساد، وهذا الموضوع في عُهدة مجلس الوزراء حالياً بصورة استثنائية ريثما يُصار، في أسرع وقت، إلى إيداع البلديات أموالها لتعالج كل بلدية مشاكلها الداخلية وبالدرجة الأولى موضوع النفايات، الذي هو في سائر البلاد المتمدّنة في آخر أولويتها لأنها وجدت له الحلول العلمية لحماية البيئة منذ زمن بعيد».
وأسف البيان لـ«تحوّل الطائفية السياسية إلى طائفية النفايات فبعدما رُفض المشروع الأرثوذكسي من الفعاليات الوطنية، إذ بنا نحوّل النفايات إلى طائفية مذهبية، وبدل أن يكون اهتمام الحكومة بالأمور المصيرية التي تهدّد بلدنا وبأمور اقتصادية تهدّد معيشنا، إذ بها تتحوّل حكومة نفايات، وغير قادرة على حلّها».
ورأى أنّ «الحراك الشعبي هو الدافع الرئيسي لحلّ أزمة النفايات»، آملاً أن «يكون الإنجاز التالي انتخاب رئيس البلاد بعيداً عن المُحاصصة والأنانية، بل النظر فقط إلى مصلحة البلاد العليا».
وكرّر «تأييده الصارم لانتفاضة الشعب الفلسطيني الصامد البطل ضدّ العدو الصهيوني المحتل لأرضه»، ودعا «الحكّام والشعب العربي إلى مؤازرته على الأرض معنوياً ومادياً، وهذا أضعف الإيمان».
وتقدّم بـ«أحرّ التعازي إلى الجيش قيادةً وضباطاً وأفراداً باستشهاد بعض عناصره».