القوات العراقية تحرِّر منطقة البو دعيج… وتحذيرات من تحول «الكوليرا» إلى وباء إقليمي
قال مدير صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في العراق، إن تفشي الكوليرا امتدّ إلى سورية والبحرين والكويت، وهناك خطر من تحوله إلى وباء إقليمي مع استعداد الملايين لزيارة العتبات المقدسة في العراق.
وقال مدير صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في العراق بيتر هوكينز، إن «تفشي الكوليرا امتدّ الى سورية والبحرين والكويت وهناك خطر من تحوله إلى وباء إقليمي مع استعداد الملايين لتأدية زيارة الأئمة في العراق»، مضيفاً أن «التفشي لديه قوة دفع إقليمية بالفعل، وخطر هذا يمكن أن يزيد مع مجيء الناس من شتى أنحاء المنطقة الى العراق، الكويت والبحرين وسورية فيها حالات مؤكدة بالفعل».
تستكمل القوات العراقية عمليات تحرير مدينة الفلوجة، في سياق عمليات استعادة المبادرة المستمرة في العديد من المناطق، حيث سيطرت القوات على منطقة البو دعيج التي تقع بين عامرية الفلوجة ومدينة الفلوجة من مسلحي «داعش»، والتي كان التنظيم يستخدمها لإرسال السيارات المفخخة والانتحاريين الى مدينة العامرية.
وقالت قيادة عمليات بغداد إن «10 مسلحين من التنظيم قتلوا وأصيب 5 آخرون إضافة الى تدمير آليتين ومقرين في العمليات الجارية في منطقة الكرمة شرق الفلوجة».
أما في صلاح الدين، فقد نفذت القوات العراقية المشتركة عملية عسكرية بمنطقة السكريات في تقاطع حديثة شمال غربي المحافظة.
ومن ناحية أخرى، تتواصل سلسلة السقوط لقيادات الارهابيين، فقد قتل مسؤول مفارز التنظيم في الرمادي أبو الوليد السعودي، وثلاثة من مرافقيه إثر عملية للقوات العراقية استهدفت تجمعاً للتنظيم في المدخل الغربي للرمادي.
كما قتل ما يسمى بـ«المسؤول الشرعي لولايتي نينوى وصلاح الدين» بتنظيم «داعش»، حجي حسن العفري مع سائقه، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته زرعتها مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، لدى مرور السيارة بالقرب من منطقة منقرية التابعة لناحية النمرود شرق الموصل.
وكانت المناطق العراقية شهدت إنجازات جدديدة للقوات العراقية والحشد الشعبي، حيث تم تفكيك عدد من العبوات الناسفة وإلقاء القبض على عدد من الإرهابيين وقتل مسؤول في تنظيم» داعش» الإرهابي.
وعرضت الشرطة العراقية في ديالى اعترافات لإرهابيين قاموا بزرع عبوات وتفجيرها وتنفيذ اغتيالات استهدفت عناصر أمنية وحكومية.