دعم مقاومة الشعب الفلسطيني ضرورة ليتمكّن من تحرير أرضه
توزّعت اهتمامات وسائل الإعلام العالمية على جملة من الملفات الرئيسية، وعلى رأسها الملف الفلسطيني، حيث يبدو جليّاً الاستغلال «الإسرائيلي» لما يجري في المنطقة العربية من أحداث وحروب وأزمات وفوضى، نتيجة انتشار التنظيمات الإرهابية، والتي شكّلت أداة للغرب لتدمير المجتمعات وزرع الفتن والحروب داخلها، وإشغالها بأزماتها لحرف أنظارها عن قضاياها الرئيسية لا سيّما القضية الفلسطينية، لذلك تعمل «إسرائيل» على فرض مشاريعها بالقوة على الشعب الفلسطيني مستفيدة من واقع الانقسام والتشرذم العربي والإسلامي، ما يحتّم على الدول والأنظمة والشعوب العربية والإسلامية دعم انتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني لكي يتمكّن من تحرير أرضه والدفاع عن مقدّساته، بينما بقي حدث سقوط الطائرة الروسية في سيناء مدار بحثٍ ونقاش، فضلاً عن الخلاف بين إقليم كردستان والحكومة المركزية في العراق.
وفي السياق، أكّد الأمين العام للمجمّع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الشيخ محسن الأراكي، أنّ اجتماع بيروت لعلماء المذاهب الإسلامية أمس، يبحث الخروج بمشروع حول الوجوب الشرعي لدعم الانتفاضة والقضية الفلسطينية بكلّ ما يمكن.
وأشار مهند صبري، الخبير بشؤون شبه جزيرة سيناء، أنّه لا يستبعد فرضية أن يكون تنظيم «داعش» قد قام بزرع قنبلة على متن الطائرة الروسية «ميتروجت».
واشترطت النائبة عن حركة التغيير الكردية سروة عبد الواحد، عودة ما أسمتها «الشرعية» إلى أربيل للبدء بالخطوات الأولى للتفاوض مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.