«مع الميادين»… صوت حق يفضح الطغاة!

ضمن حملة واسعة لدعم قناة «الميادين» ضدّ الممارسات السعودية في حقّها، لم يختلف الناشطون على موقع التواصل الاجتماعي على «تويتر» عن غيرهم من الناشطين على «فايسبوك» وفي خطوة متضامنة منهم أطلقوا هاشتاغ «مع الميادين» الذي حقق تضامناً واسعاً وقد تفاعل الناشطون مع الهاشتاغ تفاعلاً كبيراً وحقق الهاشتاغ نسبة تداول عالية، وكانت غالبية التغريدات داعمة لقناة «الميادين» وأبرز التغريدات: «الميادين صوت الحق، صوت الحقيقة، هي الصورة النقية الواضحة مع الميادين»، «من يرى أن قناة الميادين مضللة إعلامياً فهو عن الحقيقة غائب… كلنا الميادين مع الميادين»، «الميادين قناة العروبة قناة المقاومة والحقيقة لن يستطيعوا إسكات الحقيقة التي يفتقدها البعض مع الميادين»، «مع الميادين مع الإعلام المقاوم وصوت الحق غصباً عن أنوف الطغاة»، «الآن توقف بث الميادين في أوروبا، هذا الإجراء لن يوقفنا عن متابعتها دامت لكم قنوات الفتنة، ودامت لنا القناة الموحدة لقضايا العرب مع الميادين».

جميلة بوحيرد… وعجز الموت!

غصّت صفحات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات رثاء ووداع المناضلة الجزائرية جميلة بو حيرد. وامتلأت مواقع الأخبار الإلكترونية بالخبر، وتضاربت المعلومات ففي حين أكّد البعض خبر وفاتها، عاد ونفى البعض الآخر الإشاعة. وبين معزٍّ بجميلة وناكر لحقيقة الموت، امتلأ «تويتر» بآلاف التغريدات. وبعد البحث والتقسّي عن الخبر أورد أحد المواقع الإلكترونية خبراً مفاده أن جميلة بو حيرد لم تتوفَّ، وبالتالي فهي حضرت بنفسها المعرض الدولي للكتاب في الجزائر العاصمة. وأكدت بوحيرد أنها على ما يرام وفي صحة جيدة. في حين لا تزال وسائل الإعلام المصرية تؤكّد الخبر ناقلة إيّاه عن لسان زوجها. ورغم تضارب الأخبار هذه وكثرة الإشاعات، تبقى التغريدات التي ملأت «تويتر» تعكس حبّ واحترام الناس جميعاً لهذه المرأة المناضلة. ونعرض هنا بضع تغريدات نافية ومعزّية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى