خبراء روس إلى مصر للوقوف على الإجراءات الأمنية

أرسلت السلطات الروسية فريقاً من الخبراء إلى مصر للوقوف على المستوى الأمني للمطارات هناك، في وقت تمت إعادة نحو 11 ألف سائح روسي من مصر في الساعات الـ 24 الأخيرة.

وذكر أركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء الروسي أمس أنه تم في غضون الساعات الـ24 الماضية إعادة زهاء 11 ألف سائح روسي إلى البلاد، وأنه سيتم اليوم نقل أعداد قد تفوق ذلك بعض الشيء، وربما اليوم سيشهد عملاً مضنياً على هذا الصعيد.

ولفت النظر إلى أن عدد السياح الروس الذين وجدوا في مصر حتى إعلان موسكو حظر تسيير الرحلات الجوية إلى هناك بلغ زهاء 80 ألفاً.

على صعيد متصل، حطت طائرتا شحن روسيتان في مطاري شرم الشيخ، والغردقة لنقل أمتعة السياح الروس إلى البلاد في إطار الإجراءات التي تتخذها روسيا للحفاظ على سلامة عودة مواطنيها من مصر.

وزارة الدفاع الروسية من جهتها أعلنت في بيان رسمي، أن طائرتي شحن عسكريتين من طراز «إيل-76» وصلتا إلى شرم الشيخ والغردقة لنقل أمتعة السياح إلى البلاد، على أن يبدأ إجلاء المواطنين إياباً بعد رفع الحظر المفروض بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين على تسيير رحلات الركاب الجوية من روسيا إلى مصر.

من جهة أخرى، أعلن رئيس لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة الروسية أيمن المقدم أن كل ما تنشره وسائل إعلام حول سير التحقيق نقلاً عن مصادر مجهلة أخبار غير صحيحة ولا يعتد بها.

وأضاف المقدم في بيان صحافي أمس، أن ما صدر عن اللجنة وأعضائها المعتمدين هو فقط البيان الرسمي الذي أعلن السبت، والذي تم التوقيع عليه من جميع الأعضاء المعتمدين للجنة الذين يمثلون الخمس دول المشاركة في التحقيق، وهي مصر وروسيا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا.

ويهيب رئيس اللجنة بوسائل الإعلام توخى الدقة والالتزام بالبيانات الرسمية فقط والتي تصدر عن اللجنة بين الحين والآخر.

وفي وقت سابق، نقلت بعض وسائل إعلام غربية عن مصدر في التحقيق لم تكشف عن هويته أن بعض المشاركين في اللجنة يثقون بنسبة 90 في المئة في أن سبب مأساة الطائرة انفجار قنبلة، من دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى.

وفي السياق، جرى في كاتدرائية القديس إسحاق في سان بطرسبورغ قداس تأبين لضحايا كارثة الطائرة الروسية في سيناء. وقرع جرس الكاثدرائية 224 مرة بحسب عدد ضحايا الطائرة المنكوبة.

وأفادت وكالة «إنترفاكس» الروسية بأنه منذ يوم وقوع الكارثة ما زال مواطنو سان بطرسبورغ يحملون الزهور وألعاب الأطفال إلى إحدى الساحات المركزية في المدينة، والتي تحولت إلى مكان لإحياء ذكرى الضحايا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى