برلين: صدامات بين الشرطة ومؤيدي الهجرة حاولوا التصدي لتظاهرة مناوئة للمهاجرين

شهدت العاصمة الألمانية برلين صدامات بين عناصر الشرطة ناشطين خرجوا الى الشوارع للتصدي لمسيرة احتجاجية ضد سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها حكومة المستشارة أنغيلا ميركل في ما يخص طالبي اللجوء.

واعتقل 40 شخصاً على الأقل، فيما أصيب شرطي واحد بجروح طفيفة بحسب ما قالت الشرطة.

واندلعت الاشتباكات عندما فرقت الشرطة اعتصاماً نظمه مؤيدو الهجرة الذين حاول بعضهم اقتحام الحواجز التي كانت تفصلهم عن المشاركين في المسيرة المناوئة للهجرة، كما تدخل رجال الشرطة لإيقاف الاحتكاك بين الطرفين.

وقالت الشرطة إن نحو 5 آلاف شخص شاركوا في المسيرة المناهضة للهجرة والتي نظمها حزب «البديل لألمانيا» الشعبوي القومي المعادي للاتحاد الأوروبي تحت شعار «للجوء حدود – بطاقة حمراء لميركل.»

وقالت بياتريكس فون ستورش، وهي إحدى عضوات الحزب المذكور ونائبة في البرلمان الأوروبي، مخاطبة الجمع: «نتظاهر اليوم ضد فوضى اللجوء التي تسببت بها أنغيلا ميركل.»

ولوح المشاركون في المسيرة المناهضة للهجرة بالإعلام الألمانية وهتفوا «على ميركل أن ترحل»، و«خائنة الشعب.»

وبلغ عدد المشاركين في التظاهرات المؤيدة للمهاجرين نحو 800 شخص، رغم توقع المنظمين بأن يشارك فيها آلاف عدة.

ونشرت الشرطة حوالى 1100 من عناصرها في برلين لمنع اندلاع اشتباكات بين المجموعتين.

يذكر أن المستشارة ميركل تواجه رد فعل قوياً نتيجة موقفها المتعاطف مع اللاجئين الفارين من الحروب والاضطهاد، ولكن ألمانيا تواجه تدفقا غير مسبوق لهؤلاء الذين قد يتجاوز عددهم المليون هذه السنة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى