الاتحاد الإنكليزي يطالب الفيفا بتفسير رسمي لتصريحات بلاتر … وبلاتر يُحرق مع نقوده!

طالب الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بتوضيح رسمي من الاتحاد الدولي للعبة بشأن تصريحات السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا عن الاتفاق المسبق الذي جرى على منح حق استضافة بطولة كأس العالم 2018 إلى روسيا وذلك قبل عملية التصويت الرسمية.

وقال متحدث رسمي عن الاتحاد في تصريحات إلى وكالة الأنباء البريطانية: «الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم درس وضعه القانوني، ومن ثم كتب إلى الفيفا يطالبه بالرد على أسئلة عدة مهمة بشأن عملية التصويت على منح حق استضافة مونديال 2018 إلى روسيا.. كل هذه الأسئلة بنيت على تصريحات السيد بلاتر الأسبوع الماضي».

وقال بلاتر، الذي يعاني حالياً من الإيقاف عن ممارسة أي أنشطة تتعلق باللعبة لمدة 90 يوماً، في مقابلة مع وكالة أنباء «تاس» الروسية الأسبوع الماضي، إنه كان هناك اتفاق مسبق في 2010 على منح حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 إلى روسيا والولايات المتحدة على الترتيب، ولكن الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة فيفا خرق هذا الاتفاق في ما يتعلق بمونديال 2022 والذي حصلت قطر على حق استضافته.

وأوضح بلاتر في تصريحاته الأسبوع الماضي، أن التغير في موقف بلاتيني جاء بعد جلسة جمعته مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي والشيخ تميم بن حمد أمير قطر حالياً والذي كان ولياً للعهد في ذلك الوقت.

وكانت إنكلترا بين المتنافسين على حق استضافة مونديال 2018، ولكنها خرجت من المرحلة الأولى في التصويت.

بلاتر يُحرَق

من جهة أخرى، قام ناشطون في بلدة إنكليزية صغيرة بإحراق دمية كبيرة لبلاتر، في احتفالات ليلة الألعاب النارية.

وصنع فرانك شيبرد دمية عملاقة وصل طولها إلى 11 متراً، لبلاتر وهو يحمل كأس العالم وكرة وصندوقاً من المال في بلدة ايدنبريدج في مقاطعة كنت.

ورداً على سؤاله لماذا اختير بلاتر «الرجل السيئ» في احتفالات القرية أجاب شيبرد: «الحقيقة أن الأمر دائماً صعب، يجب علينا الانتظار حتى الدقيقة الأخيرة لأنه يجب أن يكون شخصاً يصنع الأخبار».

وأضاف: «الخيارات كانت قليلة هذا العام، ووقع الاختيار على سيب بلاتر، كنت أريد صنع دمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يحمل صاروخاً كبيراً لكن التصويت لم يكن في صالحي».

وتحتفل بريطانيا في هذه المناسبة بالمحاولة الفاشلة لإحراق مقر البرلمان في 1605.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى