لمن يشعر أصلاً أن الأمر يعنيه
خضر سلامة
لمن يشعر أصلاً أن الأمر يعنيه في الإعلام اللبناني والشأن الحقوقي العام،
يهمني أن أذكر أن لبنان يملك 3.8 في المئة من أسهم شركة عربسات المملوكة من الجامعة العربية، وهي نسبة أكبر من نسب أربع عشرة دولة عربية أخرى بينها مصر والجزائر والبحرين وسورية والعراق .
وتالياً محاولة تسويق فكرة أن حظر الميادين هو ضغط من شركة على دولة، هو ضرب احتيال إعلامي من خلال عدم الاكتراث الذي يمارسه الحقوقيون المحابون للمال الخليجي والثقافة السائدة.
الدولة اللبنانية هي شريكة في إدارة الشركة من خلال العقد الشكلي المسمى جامعة الدول العربية، وتالياً شريكة في قرار الشركة.
والوزير بطرس حرب كوزير اتصالات لبناني هو في دائرة الجمعية العامة المؤلفة من وزراء الاتصالات العرب أو ممثلين عنهم، وغير صحيح ما ادعاه بأنه غير معني وأن ذلك من شأن وزير الإعلام رمزي جريج.
وتالياً، يملك لبنان حصة 3.8 في المئة من رأس المال في الشركة المسجلة كشركة حكومية دولية، وهو يقدر بخمسمئة مليون دولار عام 1976 ويساوي ملياري دولار عام 2015 بمقياس التضخم .
يحق لوزارة الاتصالات اللبنانية إذا ألزمتها وزارة الإعلام أخلاقياً وقانونياً، أن تعترض على قرار الشركة بوقف بث «الميادين» أصلاً، لا فقط على رفض إعادة بثها في جورة البلوط.
هذا كلام يعني الملكية العامة اللبنانية وحق الشعب نظرياً وأخلاقياً ودستورياً، قبل أن يعني طبعاً موقف الميادين السياسي وتموضعها إقليمياً.
الأمر يحتاج إلى محامٍ جيّد لا أنصح أبداً بالنائب السابق نزيه منصور طبعاً .
– يمكن مراجعة المصدر على موقع الشركة http://ww2.arabsat.com/pages/ArabLeague.aspx