الخالدي لـ«سبوتنيك»: مشاورات مع مصر لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني
أكّد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية، الدكتور مجدي الخالدي، أنّ «الأراضي الفلسطينية تمرّ بأوضاع خطيرة تؤثّر على استقرارها، وعلى الوضع السياسي والأمني، وعلى القضية الفلسطينية برمّتها. والأحداث التي تجري في القدس وكل مكان على أرض فلسطين، بسبب الاستيطان وإرهاب المستوطنين، إلى جانب انغلاق الأفق السياسي، كل هذه الأمور ستتمّ مناقشتها خلال اجتماع الرئيسين المصري والفلسطيني».
وأضاف: «هناك مشاورات وتبادل للرأي تجاه ما يجب عمله في المستقبل القريب، والتشاور حول الخطوات السياسية وكيفيّة الخروج من الوضع الراهن، وحفظ أمن المواطن الفلسطيني، وحماية المسجد الأقصى والدفاع عن القدس».
وعن المباحثات المتعلّقة بتسليم معبر رفح البري إلى السلطة الفلسطينية بالتنسيق مع الحكومة المصرية، قال: «هناك لجنة تعمل على هذا الموضوع، وستكون هناك لقاءات بين المختصّين في الوفد الفلسطيني ومن الجهات المختلفة مع المؤسسات المصرية لبحث هذا الملف الهامّ، وإيجاد حلول له، وبالتأكيد فإنّ كل ما يحدث في قطاع غزة وبما فيه معبر رفح هو محلّ اهتمام الرئيس محمود عباس لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني هناك».
وحول ملفّ المصالحة، تابع الخالدي: «هذا الملف على طاولة المباحثات، ومن المعروف أنّ الرئيس محمود عباس قد عرض تشكيل حكومة وحدة وطنية والذهاب إلى الانتخابات، ولا زالت هذه المقترحات قائمة ولا يزال الموضوع محل بحث وتداول بين الجهات المختصة. واللجان المختصة تقوم بعملها، وعندما تنتهي سيتمّ الإعلان عمّا توصلت إليه».
وعن تمسّك السلطة الوطنية بالعودة إلى مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية لإنهاء الاحتلال، لفَتَ الخالدي إلى أنّ «مسيرة العمل السياسي واللجوء إلى الأمم المتحدة بمختلف مؤسساتها ومعاهداتها، والانضمام إلى مزيد من المعاهدات والوكالات التابعة للمنظمة الدولية، من أهم الاستراتيجيات التي تقوم بها دولة فلسطين. إجراءات عدّة ستتمّ، سواء في مجلس الأمن أو الجمعية العامة، وكلٌّ في وقته».