دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
لم أرَ كلمة تليق بهذا الأسبوع الذي يستعدّ فيه السوريون القوميون الاجتماعيون للاحتفال بالعيد الثالث والثمانين لتأسيسه، أكثر مما قاله سيادة المطران عطاالله حنّا في المؤسس الزعيم أنطون سعاده، قال:
«إنّ سورية ستنتصر بشبابها وبفكر أنطون سعاده الذي قتلوه، ولكنهم لم يقتلوا فكره ورسالته وإنسانيته، قتلوه لكي نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم من تآمر على فلسطين وعلى الأمّة لكنّ مشروعهم سيفشل لأنّ تلاميذ سعاده موجودون، وأنا منهم. كلنا تلاميذ أنطون سعاده… كلّ من قرأ فكر سعاده آمن برسالته، انتمى أو لم ينتمِ بالشكل التنظيمي إلى الحزب، وأنا لا أنتمي إلى أيّ حزب، ولكنّي أنتمي إلى المدرسة القومية التي نادى بها سعاده».