مقتل 80 مسلحاً بهجوم لمقاتلات كينية على قاعدتين لحركة الشباب الصومالية

أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال أمس أن ما لا يقل عن 80 مسلحاً قتلوا، في هجوم شنته مقاتلات كينية على قاعدتين تابعتين لحركة الشباب الصومالية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في الصومال.

ونقلت وكالة «رويترز» عن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال التي شن جنودها هجوماً جديداً على حركة الشباب العام الجاري قولها إن الطائرات الكينية شنت غارات في انولي وكوداي في منطقة جوبا السفلى جنوب الصومال، مضيفة أن الغارات أسفرت عن مقتل أكثر من 30 من مسلحي الحركة وتدمير ثلاث مركبات فضلاً عن مركبة محملة بالذخيرة في انولي مشيرة إلى أن أكثر من خمسين آخرين قتلوا في كوداي.

وأكدت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي أن مسلحي حركة الشباب فقدوا السيطرة على أكثر من عشر بلدات رئيسية في الحملة الأخيرة للقوات الأفريقية والتي تشارك فيها أيضاً أوغندا وجيبوتي وإثيوبيا وبوروندي وسيراليون.

وقالت: «بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تواصل تكثيف الضغط على الحركة من أجل تحرير مزيد من المناطق خلال حملات مقبلة».

من جهتهم أشار دبلوماسيون ومسؤولون إلى إن المناطق التي طردت منها حركة الشباب في حالة بائسة إذ نفدت منها مخزونات المواد الغذائية وهجرها قاطنوها لتصبح مدن أشباح كما وصفها أحد المبعوثين مؤكدين أن الحركة لا تزال تسيطر على مناطق في الريف ما يصعب نقل الإمدادات للبلدات.

وتعمل الحكومة الصومالية على فرض النظام منذ أن طردت قوات حفظ السلام الأفريقية تدعمها القوات الصومالية حركة الشباب من العاصمة مقديشو عام 2011.

وفي سياق منفصل قال المتحدث باسم حركة الشباب إن الحركة هاجمت قوات كينية قرب حدود الصومال مع كينيا صباح اليوم وأضرمت النار في أربع شاحنات قتل من كانوا بداخلها في حين نفت قوات الدفاع الكينية وقوع مثل هذا الهجوم.

وكانت كينيا أرسلت قواتها للصومال لأول مرة في 2011 بعد هجمات عدة على أراضيها ألقت مسؤوليتها على الحركة المتطرفة ثم انضمت في وقت لاحق لقوة حفظ السلام الأفريقية.

وشن مسلحو حركة الشباب الإرهابية سلسلة من الهجمات على كينيا وسقط ما لا يقل عن 67 قتيلاً في هجوم على مركز تسوق في نيروبي العام الماضي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى