الخليل: برّي صمام الأمان الميثاقي والوقائع أثبتت صحة خياراته
حاصبيا ـ سعيد معلاوي
كرّم النائب أنور الخليل قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيْدا، في احتفال حاشد أقيم في دار حاصبيا، في حضور ممثل رئيسَي مجلسَي النواب والوزراء نبيه بري وتمام سلام النائب قاسم هاشم، رئيس هيئة المنح في الحزب السوري القومي الاجتماعي كمال الجمل ممثلاً رئيس الحزب النائب أسعد حردان، النائب علي فياض، النائب أمين وهبي ممثلاً الرئيس سعد الحريري، ممثل الرئيس أمين الجميّل والنائب سامي الجميّل رئيس إقليم مرجعيون ــــ حاصبيا الكتائبي بيار عطالله، ممثل النائب وليد جنبلاط وكيل داخلية حاصبيا ومرجعيون في الحزب التقدمي الاشتراكي شفيق علوان، ممثل النائب طلال أرسلان البروفسور وسام شروف، أسعد يزبك ممثلاً وزير المالية علي حسن خليل، القاضي محمد صعب ممثلاً وزير العدل اللواء أشرف ريفي، علي فائق ممثلاً وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، ممثلين عن النواب عبد اللطيف الزين وياسين جابر وميشال موسى، النائب السابق فيصل الداوود، ممثل عن الوزير السابق وئام وهاب، رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد شربل أبو زيد، ممثلين عن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم والمدير العام لأمن الدولة جورج قرعة ومدير مخابرات الجيش العميد ادمون فاضل، القاضي الشيخ فيصل نصر الدين ممثلاً شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي، راعي أبرشية صور ومرجعيون للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج، شيخَي خلوات البياضة فندي وسليمان جمال الدين شجاع، الرئيس السابق لديوان المحاسبة القاضي عوني رمضان، ممثل عن السفارة الإسبانية، قائمقامَي حاصبيا ومرجعيون وليد الغفير ووسام الحايك، الدكتور حاتم علامة، ممثل عن هيئة أبناء العرقوب، وفاعليات روحية وحزبية واجتماعية وتربوية ورؤساء بلديات ومخاتير.
بعد النشيد الوطني وترحيب من عرّيف الحفل صالح شروف، ألقى الخليل كلمة اعتبر فيها أنّ «مسؤولية القضاء تكبر في ظروفنا الاستثنائية، وتتحوّل السلطة القضائية إلى قاعدة الارتكاز الأولى لإعادة هيبة الدولة لا بل الدولة نفسها، وبقدر ما يكون القضاء نزيهاً وعادلاً وحكيماً بقدر ما تقوم الدولة القادرة والنزيهة والعادلة ويطمئن المواطنون إلى أنهم محميّون من خلال قدرة الدولة على أن تحكم بالعدل وتعطي الحق لكلّ صاحب حق».
وقال: «إنّ الأيام والوقائع أثبتت صحة الخيارات الوطنية التي صاغها والتزمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، فالميثاقية ليست مزاجاً بل هي خيار وطني ثابت لتفعيل المؤسسات والحفاظ على ديمومتها وعملها وليس بتعطيلها. والحوار ليس ترفاً بل منهجية علمية، وأنّ الرئيس بري كان وسيبقى صمّام الأمان الميثاقي، وفي وقت بدا فيه العديد من القوى تغامر وتقامر بالبلاد وبمستقبلها، نراه يحاول ويسعى جاهداً إلى تكريس لغة الحوار، وقد فعل عين الصواب بتعيينه يومي الخميس والجمعة المقبلين للبدء بتشريع القوانين التي اتفق عليها من مكتب المجلس لجدول أعمال الجلسات التشريعية للمجلس النيابي».
أبو غيدا
من جهته رأى أبو غيدا أنه «ليس بالأمر السهل حمل مسؤولية إحقاق الحق، والفصل بين المتقاضين، لأنها مسألة يتزاحم فيها الخير والشرّ، والظلم والعدل، وعلى القاضي الفصل بين الضدّين لإبعاد الشرّ وتحقيق العدل. وأزعم أنني خلال مشواري الطويل التزمت بمعايير العدالة كافة، واضعاً نصب عينيّ المساعدة والرحمة والسعي إلى المصالحة وتطبيق القانون بإنصاف».
صعب
وألقى صعب كلمة ريفي مشيداً بالمكرّم «الذي أثقلت بصماته ميزان العدالة بالكثير الكثير من الإنسانية واحترام القانون، ودعم بقراراته حضور السلطة القضائية كسلطة جامعة وضامنة، وأنّ القاضي أبو غيْدا تخطّى في أدائه وحضوره حدوداً رسمتها أيام سود، وواقع فرضه أو حاول فرضه بعض المتربّصين بالقضاء ممّن يعملون على تحجيم دوره الذي يكبر اليوم مع كلّ كلمة حق ينطق بها قضاة لبنان باسم الشعب ولأجله، ليكون كما رسالة على مستوى الوطن وآمال شعبه وتطلعاته».
مرتضى
وأشاد القاضي محمد مرتضى، باسم مجلس القضاء الأعلى، بـ«شجاعة القاضي أبو غيْدا ومناقبيته»، معتبراً انه «ليس من قضاء سويّ بلا قناعة ونصاعة كفّ».
جابر
وألقى المحامي طلال جابر كلمة نقابة المحامين، فقال: «إنّ ما بين القضاء والمحاماة قصة عشق قديمة، وهما جناحان لا ينفصلان للعدالة المرتجاة».
شجاع
كما كانت كلمة للشيخ سليمان شجاع أشاد فيها بـ«شجاعة ابو غيْدا ومناقبيته، فهو رجل القانون الذي زاده الدفاع عن العدالة كرامة، وأضفت فوق وجهه شجاعة التمسك بالحق مهابة، فاكتسب محبة الناس لصدقه وتوّج تواضعه بهالة الأخلاق والإلفة، فقد عرفناه صلباً لا تغيّره الظروف لأنّ جذور شخصيته تستمدّ قوتها من وفائه وإخلاصه لأصالة هذه الأرض ورجالها الأفاضل في كلّ حقل».
وفي الختام قدّم الخليل درعاً تقديرية للقاضي أبو غيْدا الذي تسلّم درعاً أخرى من الشيخ شجاع.