على الهامش المونديالي
أعرب الكثير من البرازيليين عن سعادتهم بتجنب مواجهة منتخب هولندا القوي في دور الستة عشر، لكنهم لم يخفوا قلقهم من مواجهة تشيلي في نفس الدور.
فعلى الرغم من أن تشيلي لم تحقق الفوز على البرازيل منذ عام 1993 في بطولة كوبا أمريكا، إلا أن عادة ما تكون مواجهات الفريقين عصبية ويسودها التوتر وتعد من أقوى ديربيات أميركا الجنوبية.
ومن المقرر أن يلتقي الفريقان يوم السبت المقبل في دور الستة عشر بعد تصدر البرازيل للمجموعة الأولى، واحتلال تشيلي مركز الوصيف في المجموعة الثانية.
ولعل ما قاله سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي قبل البطولة حول عدم تمنيه مواجهة تشيلي أكبر دليل على صعوبة المواجهة. والدليل الأكبر على ذلك ما عاد وذكره سكولاري بالأمس عندما قال: سأواجه تشيلي… سنسعى إلى التغلب عليها، لقد قلت إنني لا أرغب في مواجهتها لأنني أعرف هذا الفريق جيداً وألمس المشاكل التي تحدث لفريقي عند مواجهته .
وفي الوقت الذي يتخوف فيه الجميع من هذه المواجهة، فإن للرئيسة البرازيلية ديلما روسيف رأياً آخر حيث غردت على موقع «تويتر» قائلةً: كل البرازيل تثق في قدرة المنتخب على تقديم عرض رائع أمام تشيلي يوم السبت .
«العضّاض» سواريز
للمرة الثالثة منذ عام 2010 يستغل المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز أسنانه في تعذيب مدافعي الفرق المنافسة. وظهر «العضاض» سواريز للمرة الأولى في مباراة فريقه السابق أياكس امستردام أمام ايندهوفن في الدوري الهولندي قبل 4 سنوات، حيث قام بعضّ مدافع ايندهوفن عثمان باكال، وقرر الاتحاد الهولندي بعدها إيقاف سواريز 7 مباريات.
لم يتعظ سواريز من تلك العقوبة، وكرر نفس السيناريو مرة أخرى في نيسان الماضي في مباراة ليفربول وتشيلسي في الدوري الإنكليزي، إذ مارس هوايته في العضّ، وكانت ضحيته المدافع الصربي ايفانوفيتش.
ويبدو أن الأوروغواي سيدفع الثمن هذه المرة، بعد أن مارس سواريز هوايته وعضّ المدافع الإيطالي كيليني خلال مباراة الفريقين في الجولة الأخيرة للمجموعة الرابعة، وإذا سارت الأمور كما هو متوقع فإن سواريز ربما يغيب عن بقية مشوار منتخب بلاده في المونديال في ضوء العقوبة المتوقع فرضها عليه.
طرد الإيطالي ماركيزيو يثير الجدل
أثار الطرد الذي تعرض لها كلاوديو ماركيزيو لاعب منتخب إيطاليا في الدقيقة 59 من المواجهة التي جمعت منتخب بلاده مع أوروغواي جدلاً كبيراً في الصحافة العالمية.
وقالت صحيفة الميرور الإنكليزية في نقلها المباشر للمباراة: «قرار الحكم صحيح، اللاعب ذهب لإيذاء لاعب الأوروغواي بشكلٍ واضح ومتعمد». أما صحيفة الدايلي ميل فأيدت مواطنتها الميرور بقولها: «عنف وخطأ أهوج من ماركيزيو، إنها بطاقة حمراء».
في إسبانيا كان الوضع مختلفاً، فاتفقت صحيفتا آس وماركا على أن الخطأ متعمد وعنيف، لكنها قالت عن البطاقة الحمراء «فيها نوع من المبالغة».
أما الصحافة الإيطالية فجاء موقفها متوقعاً، فقالت التوتو سبورت: «قرار مشكوك بصحته»، أما صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت فقالت: «قرار يستحق بطاقة صفراء أكثر منها حمراء».