…ويزفُّ الرفيقين البطلين ابراهيم الطبل ومحمد المصطفى شهيدين: لن نبخل بأيّة تضحيات دفاعاً عن بلادنا وشعبنا وحضارتنا
زفّ الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود خبر ارتقاء الرفيقين البطلين ابراهيم الطبل ومحمد المصطفى شهيدين أثناء تأديتهما واجبها القومي.
ـ الشهيد الرفيق ابراهيم محمد الطبل من مواليد مخيم الوافدين 6/1/1979، انتمى الى الحزب في 30/10/2009، شارك في العديد من المعارك ضمن تشكيلات نسور الزوبعة، وكان مقداماً وشجاعاً، مثالاً للقومي الاجتماعي المضحّي في سبيل حزبه وشعبه وأمته.
ـ الشهيد الرفيق محمد شحادة المصطفى من مواليد دوما 30/7/ 1974، انتمى الى الحزب عام 2011 وانخرط في تشكيلات نسور الزوبعة في العام 2012، ليخوض العديد من المعارك والمواجهات ضدّ قوى الإرهاب والتطرف، وكان مقداماً وشجاعاً، مثالاً للقومي الاجتماعي المضحّي في سبيل حزبه وشعبه وأمته.
استشهدا أمس، في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف عند تخوم مدينة دوما، حيث كانا الى جانب رفقائهما وبواسل الجيش السوري يشاركان في معركة تحرير دوما من الإرهاب.
إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي إذ يعبّر عن اعتزازه بشهدائه الأبطال، ويُحيّي شجاعة وإقدام الرفيقين الشهيدين ابراهيم الطبل ومحمد المصطفى، يؤكد المضيّ في مسيرة النضال والصراع حتى التخلّص نهائياً من مجموعات الإرهاب والظلام والتطرّف التي تتهدّد بلادنا وشعبنا.
ويشدّد الحزب على أنّ الحرب ضدّ الإرهاب والتطرف هي حرب وجود ومصير، تماماً كما هي الحرب ضدّ العدو الصهيوني حرب وجود ومصير، لأنّ الاثنين وجهان لمؤامرة واحدة تستهدف أمتنا بتاريخها وحضارتها ومستقبلها، ولذلك نجدّد العهد والوعد للشهداء بأننا على الدرب سائرون، ولن نبخل بأيّة تضحيات دفاعاً عن بلادنا وشعبنا وعن وحدة نسيجنا الاجتماعي.
إنّ شهداءنا هم طليعة انتصاراتنا الكبرى، وبدمائهم يبزغ فجر النصر والحرية، ويتبدّد ظلام الإرهاب والصهيونية والاستعمار.
عهداً للشهداء أنّ نستمرّ في مسيرة الصراع والمقاومة، ضدّ كلّ محتل وضدّ كلّ إرهابي وضدّ كلّ متآمر، وان صبح النصر آت لا محال.
يشيّع الشهيدان يوم الخميس 12 تشرين الثاني في البطيحة الساعة 11 صباحاً. البقاء للأمة.