الاستراتيجية الأميركية فشلت بالقضاء على «داعش» وباتَ خطراً يهدّد العالم

مع تحوّل الإرهاب إلى مصدر يهدّد العالم، خرجت الأوساط الشعبية والنُّخب السياسية داخل الولايات المتحدة الأميركية نفسها لتنتقد استراتيجية إدارة الرئيس باراك أوباما التي فشلت في القضاء على تنظيم «داعش»، بل ازداد نشاطه الإرهابي خلال عمليات التحالف الدولي العسكرية في مناطق متعددة، بينما نجحت العمليات الجوية الروسية حتى الآن، وبوقت قياسي، بتدمير الكثير من البنية التحتية للتنظيم.

هذه التطورات شكّلت العناوين الرئيسية للقنوات الفضائية العالمية أمس.

وفي السياق، انتقد النائب الأميركي آدم شيف، رؤية البيت الأبيض للمعركة مع «داعش»، محذّراً من أنّ «داعش» باتَ مصدر التهديد الإرهابي الأكبر في العالم.

وأشار المرشّح لسباق الرئاسة الأميركية ليندسي غراهام، أنّ قدوم اللاجئين إلى الأردن وتطرّف أشخاص فيه يضع المملكة في خطر إذا استمرّت الحرب في سورية.

وأكّد الخبير العسكري السوري محمد عيسى، أنّ الضربات الجوية الروسية المكثّفة والموجّهة ضدّ التنظيمات الإرهابية المتمركزة في الأراضي السورية، نجحت في تدمير 35 من البنية التحتية للتنظيم.

المشهد الإقليمي والدولي الحافل بالتطورات لم يحجب الأضواء الإعلامية عن كارثة مشعر منى، فقد أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي عن تشكيل لجنة خاصة لإقرار حقوق ضحايا هذه الكارثة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى