مطار كويرس

– دخلت وحدات من الجيش السوري ومقاتلي المقاومة إلى مطار كويرس المحاصر شمال شرق حلب منذ سنتين.

– منذ بدأت «جبهة النصرة» ومن بعدها «داعش» الهجوم المعاكس يُعتبر مطار كويرس واحداً من رموز الصمود الأسطوري، كما يُعتبر حصاره وفشل محاولات فكّ الحصار علامة على التوازن الصعب الذي أنشأه الأتراك على حدودهم.

– يشكل فك الحصار عن مطار كويرس حدثاً عسكرياً أهمّ من فتح طريق خناصر حلب رغم أنّ فتح الطريق أشدّ حيوية ويعتبر حاجة ملحة لحلب ومعركة الشمال السوري كله، لكن سبق وفتح الطريق مرتين بينما فشلت محاولات فك الحصار عن المطار.

– فك الحصار يشكل علامة على انكسار التوازن الناشئ منذ أكثر من سنتين بين الجيش وبين الجماعات المدعومة من تركيا.

– فك الحصار يجري بعدما صارت الجماعات التي تحاصر المطار تابعة لـ«داعش» وهذه أولى المعارك النوعية التي يسجل فيها الجيش نصراً على «داعش» بعدما أوحت معارك تدمر بتفوّق «داعش» قتالياً ونارياً وقالت الدعاية المضادّة انّ الجيش يتفادى قتال «داعش» خوفاً أو مسايرة.

– بعد كويرس يكون دور نبل والزهراء والفوعة وكفريا، وبعدها كلها حلب…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى