الولايات المتحدة: مكافآت مالية مقابل معلومات عن قادة حركة «الشباب»
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، أنها ستقدم مكافآت مالية مقابل معلومات عن قادة حركة «الشباب» الإرهابية التي تنشط في الصومال.
وأكد بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن «الوزير جون كيري وافق على رصد مكافآت مالية تصل إلى 6 ملايين دولار مقابل المعلومات عن مكان وجود أبو عبيدة، و5 ملايين دولار مقابل المعلومات عن كل من مهد كاراتاي ومعلم داود وحسن أفغويه، و3 ملايين عن كل من معلم سلمان وأحمد إيمان علي».
وكان مسلحو «الشباب» قد هاجموا فندقاً بالعاصمة الصومالية مقديشو، ما أسفر عن مقتل 17 شخصاً وإصابة نحو 25 آخرين بجروح.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن مسلحي الحركة قتلوا منذ عام 2006 آلاف الأشخاص في الصومال وكينيا وأوغندا، بمن فيهم مدنيون وعاملون في منظمات إنسانية وعناصر من قوات حفظ السلام.
وأصبح أبو عبيدة المعروف أيضاً بـ «أحمد ديريه» قائداً للحركة عام 2014 بعد مقتل زعيمها السابق. أما مهد كاراتاي، فيلعب حسب معلومات الأميركيين دوراً مهماً في فصائل الحركة المسؤولة عن الهجوم على كلية غاريسا في كينيا في شهر نيسان الماضي الذي أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصاً.
ويتولى معلم داود مهام التخطيط وتجنيد المسلحين وتدريبهم وإعداد عمليات ضد القوات الحكومية الصومالية والأهداف الغربية. وحسن أفغويه يدير الشبكة المالية للحركة، ومعلم سلمان يقود المسلحين الأجانب في الحركة، وهو متورط في الهجمات ضد السياح والكنائس، فيما يعد أحمد إيمان علي مسؤولاً عن تجنيد شباب من كينيا إلى صفوف الحركة.
والجدير بالذكر أن حركة «الشباب» اسمها الكامل «حركة الشباب المجاهدين» مرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، وتشن هجمات ضد الحكومة المركزية في الصومال وموظفي الهيئات التابعة للأمم المتحدة. وأدرجت الولايات المتحدة هذه الحركة على قائمة الإرهاب عام 2008.