كواليس
لاحظت أوساط صيداوية أنّ نائبي المدينة فؤاد السنيورة وبهية الحريري لم يتّصلا برئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، ولا بإمام مسجد إبراهيم في صيدا الشيخ صهيب حبلي، وإمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمّود، لتهنئتهم بالسلامة بعد كشف المديرية العامة للأمن العام شبكة التجسّس «الإسرائيلية» التي كانت تخطط لاغتيالهم، علماً أنّ الاتصالات انهالت عليهم فضلاً عن زيارات التضامن معهم من المدينة وخارجها، ومن أعلى المستويات السياسية والحزبية.
وعزّت الأوساط امتناع السنيورة والحريري عن الاتصال إلى الحقد السياسي الذي يكنّاه للمستهدفين لأنهم ينتمون إلى الفريق الآخر، ولا يشفع لهم أنهم من أبناء مدينتهم.
كشفت مصادر طرابلسية أنّ رئيس «هيئة علماء المسلمين» سالم الرافعي، يصفّي أعماله ويبيع أملاكه في الشمال استعداداً للسفر إلى الخارج مرجّحة أن تكون وجهته تركيا.
وأوضحت الأوساط أنّ اسم الرافعي تردّد كثيراً أثناء التحقيقات مع قادة التنظيمات الإرهابية الموقوفين لدى المحكمة العسكرية، ولا سيّما في اعترافات أحمد الأسير الذي قال إنّ الرافعي آواه في منزله بعد أحداث عبرا، إضافة إلى ورود اسم الرافعي خلال التحقيق في قضية الإرهابي أسامة منصور.
تتنافس لائحتان ائتلافيّتان في انتخابات نقابة الصيادلة المقرّر إجراؤها في نهاية شهر تشرين الثاني الحالي لانتخاب مجلس جديد، ونقيب. اللائحة الأولى تضمّ تحالف حركة «أمل» و»القوات اللبنانية» ومستقلين، والثانية تجمع كلاً من «حزب الله» وتيار «المستقبل» و»التيار الوطني الحر». وهذا هو التحالف الثاني لحركة «أمل» مع «القوات» بعد انتخابات مجلس نقابة عمال كازينو لبنان.