إمباركي لـ«سبوتنيك»: استقالة أعضاء «نداء تونس» لن يؤدي لأزمة سياسية
قال الأمين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل، بوعلي إمباركي، إنّ أكثر من 30 عضواً من حزب «نداء تونس»، تقدّموا باستقالتهم من الكتلة النيابية، مشيراً إلى أنّ الحزب يُعتبر من الأحزاب المساهمة في الرباعي الحاكم، وهو الحزب الأول، بعد نتائج الانتخابات، لكنه يعاني من بعض الإشكاليات.
وأكد أنّ الاستقالة أثّرت على أداء مجلس النواب التونسي، لا سيما الكتلة النيابية التابعة للحزب، موضحاً أنّ الأعضاء تقدّموا باستقالتهم من الكتلة النيابية، وليس من الحزب، وأنّ هذه الاستقالة ستدعم الحكومة التونسية، ولن تُسبب أي أزمة سياسية في البلاد.
وأوضح أنّ هناك صراعاً موجوداً بين أعضاء في حزب «نداء تونس»، لا سيما أنّ الحزب لم يقم بتنظيم المؤتمر الأول، ما أثّر على أدائه خلال هذه الفترة.
وأكّد إمباركي على وجود منظمات مجتمع مدني قوية في تونس، داعياً أفراد الحزب لإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية.
ونفى إمباركي قيام حزب «حركة النهضة التونسية» بسحب الثقة من حكومة الحبيب الصيد، مشيراً إلى أنّ قيادات الحركة أكّدت دعمها ومساندتها للحكومة الحالية لممارسة مهام عملها، من دون عرقلتها.